يطلق وزير الصحة أحمد الخطيب، اليوم، فعاليات المؤتمر الثامن والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون تحت شعار «قياس أداء النظم الصحية طريق الامتياز». وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، إن المؤتمر يناقش العديد من المواضيع الطبية، منها مكافحة الأمراض غير السارية، ومكافحة السرطان، ومعايير وضوابط التعاون مع الجمعيات الخليجية الصحية، ومكافحة التدخين، والصحة المهنية، والنشرة الإحصائية والمؤشرات الصحية الأساسية، والملتقى العلمي للشؤون الإدارية والمالية بوزارات الصحة بدول المجلس، والعمالة الوافدة، وشلل الأطفال، وبوابة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي وتعزيز نظم المعلومات الصحية. من جانبه قال ل«عكاظ» البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة إن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون يمثل إحدى الصور الناجحة للعمل الخليجي المشترك، حيث إنه بعد مرور 39 عاما على إنشاء المكتب تبنى العديد من البرامج بلغ مجموعها سبعة وسبعين برنامجا بعضها انتهى، ومعظمها مستمر إضافة إلى البرامج التي تم استحداثها مؤخرا، وأشرت إليها سابقا، وتعتبر حصيلة دراسات اللجان الفنية المتخصصة ومجموعات وفرق العمل والندوات وحلقات العمل والمؤتمرات العلمية التي نظمها المجلس خلال هذه الفترة. وبخصوص تحقيق مبدأ جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى قال: أصبح مبدأ تحقيق جودة الرعاية الصحية مطلبا أساسيا تحرص عليه جميع الدول وتؤكد عليه توجهات منظمة الصحية العالمية، وقطع المكتب التنفيذي شوطا كبيرا في مجال الجودة الصحية، وكذلك سلامة المرضى ومكافحة العدوى خلال السنوات الأخيرة، حيث تم وضع أولويات استحداث «برنامج خليجي لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى» يتوافق مع المتطلبات والمستجدات والمتغيرات عالميا وإقليما ومحليا. وأكد د. خوجة على أن دول مجلس التعاون في الوقت الذي تضع فيه التوعية والتثقيف وتعزيز الصحة في أعلى سلم أولوياتها، فإنها تبحث دائما عن كل جديد ومفيد للارتقاء بهذا الموضوع، كما أشير إلى أنه جارٍ الإعداد لتدشين جائزة خليجية لأفضل المبادرات لمكافحة الأمراض غير السارية (غير المعدية)، خصوصا مع التطور الهائل في ثورة المعلومات ووسائل الاتصال ومع المستجدات المتلاحقة في المجال الصحي وأدوات التشخيص والعلاج.