طالب المدعي العام في هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة بإنزال عقوبة الحرابة بحق مواطن أقر في التحقيقات أنه ذهب لقتل والدته نحرا بالسكين فلم يجدها، إلا أنه وجد خاله في المنزل فأجهز عليه طعنا بسكين كسرها في جسده، ثم استعان بسكين أخرى ليكمل جريمته. فيما حرر المدعي العام لائحة اتهام بحق الجاني وأحاله إلى المحكمة الجزائية. وطبقا للتفاصيل التي تابعتها «عكاظ» فإن القتيل من أسرة فنية إعلامية شهيرة، وكان في منزل شقيقته عندما داهمه ابنها وبيده سكينا اشتراها بقصد ذبح والدته، لكنه لم يجدها في المنزل، ولم يكن يعلم أنها «مسافرة»، فأجهز على خاله، حيث هرع الجيران إلى مكان الحادث إثر أصوات الصراخ، وأبلغت سيدة في ذات البناية الشرطة والدوريات الأمنية التي باشرت الواقعة واستمعت إلى الشهود وألقت القبض على المتهم في كورنيش جدة بعد هروبه من نافذة دورة المياه وسرقة سيارة القتيل. وأكملت دائرة النفس، التحقيق في القضية، حيث أشارت التقارير الجنائية إلى أن القتيل ظهرت عليه آثار قطع غائر في الرقبة واليد اليمنى أسفل مفصل الكف. وباستجواب المتهم أقر أنه توجه إلى مسكن والدته قاصدا قتلها بعد صلاة العشاء، ولم يكن يعلم أنها مسافرة في ذلك الوقت، فطرق باب المسكن ليفاجأ بالمجنى عليه يفتح الباب، فبادره بضربة سكين اشتراها من أحد المتاجر، وأصابه في عنقه وأدخله إلى المسكن وأغلق الباب وطعنه عدة طعنات حتى سقط، ومن ثم ضربه بالسكين في رأسه وعيونه وفي أنحاء متفرقة من جسده. وأضاف المتهم «أن مقبض السكين انكسر، فجلبت سكينا أخرى من المطبخ وأجهزت على المجنى عليه ثم غسلت السكين ووضعتها في المغسلة، وأثناء ذلك سمعت طرقا على الباب فخرجت من نافذة دورة المياه وتوجهت إلى مركبة القتيل، ونمت بها قليلا ثم توجهت إلى البحر». غدا في «عكاظ» تفاصيل جديدة ومثيرة حول الحادث.