روى اثنان من الفائزين بجوائز (شاعر شباب سوق عكاظ) قصتهما من المحلية إلى العالمية، فالشاعر الشاب حيدر بن جواد العبدالله (الفائز بالدورة السابعة) حصل بعد تتويجه في (سوق عكاظ) على عدة جوائز محلية لينطلق إلى العالمية ففازت قصيدته (البدائي الذي في النقش) بالمركز الثاني عربيا في جائزة (ديوان العرب) بمصر، مرورا بمشاركته بمهرجان ربيع الشعر العربي بالكويت، ثم منافسته على لقب (أمير الشعراء)، الذي يعد الأكبر عربيا للشعر الفصيح. أما الشاعر علي بن واصل الدندن (الفائز بالدورة الثامنة)، فيطمح بعد تجربة (سوق عكاظ) أن يجمع شتات قصائده بين دفتين ويشرع الباب أمام تجارب جديدة؛ محليا وعربيا وعالميا، والاشتغال بعمل أدبي يحمل وحدة موضوعية، ويناقش جانبا معرفيا ووجدانيا لم يتم التطرق إليه من قبل.