نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بجهود رجال الجمارك في جسر الملك فهد وما حققوه من إنجاز كبير بتوقيف سيارة محملة بالمتفجرات تستهدف الوطن وأمنه وتم كشفهم بحمد الله وتوفيقه ثم بيقظة وفطنة رجال الجمارك. ودعا سموه الله أن يحق الحق ويبطل الباطل ويثبت أقدام جنودنا ويحفظهم بحفظه ويحفظ المواطنين القريبين من الحدود من أي استهداف في حالهم ومالهم وصحتهم. وأضاف سموه: «أعلنت دولتنا قبل فترة عن مجموعة وسمتهم بالاسم مجموعة من الأشرار وللأسف أن من بينهم بعض المواطنين الذين غرر بهم وصنفوا بأحزاب ومجموعات إرهابية، وقد جاء ذلك علنا على رؤوس الأشهاد فلم تخف السلطات أسماء من ترى فيه شرا على هذه البلاد وأهلها والمقيمين فيها». وأضاف سموه: «في بداية الأسبوع الماضي ونهاية الأسبوع حدث حدثان الأول في مدينة الرياض تمثل في استهداف أحد رجال الأمن المكلف بالسهر على أمن الوطن ومقدراته واعتدي عليه وقتل بدم بارد، والآخر إلقاء القبض على مجموعة على جسر الملك فهد وبحوزتهم كمية مدمرة من المتفجرات، وقد تجاوز هذا الأمر الإرهاب ووصل إلى خيانة الدين والوطن، فعندما تخون دينك ووطنك والمستأمنين فما بعدها خيانة بغض النظر لما ينتمي إليه، ولله الحمد بيقظة أبنائنا رجال الجمارك ومساندة إخوانهم في الجهات الأمنية استطاعوا بتوفيق من الله عز وجل أن يكشفوا هذه المهربات التي لو دخلت ولا أعتقد أنها داخلة لخير بل لشر عظيم الله وحده أعلم ما كان يراد بها وإلى يد من ستصل، إن مثل هذه الأمور وصلت إلى حدود أمن كل مواطن ومقيم على هذه الأرض، فعندما تخون دينك ووطنك فما هو الأمان الذي ترجوه، فلا أمان لهم ولا لمن أعانهم ويستقبلهم ويتعاون معهم ومن سيسهل لهم أمرا، ودولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين لن تألو جهدا، ويعمل رجال أكفاء بجد واجتهاد وإخلاص للكشف عن هذا الأمر بكامله وسيعلم الجميع في حينه إلى أين ومن وكيف». جاء ذلك خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي (الاثنينية) بقصر الإمارة، أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين وأهالي المنطقة وعددا من منسوبي وطلاب كلية المجتمع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.