الانطباع السائد لدى العامة.. أن خدمات النت مخصصة للأنس والمتعة وتزجية الوقت، غير أن الواقع غير ذلك بعد حوسبة المعاملات الحكومية، وتخلص معظم القطاعات عن المعاملات الورقية الرتيبة. ومع ذلك فإن قرى وبلدات محافظة المهد ما زالت تعيش في خصام مع الحوسبة لا برغبتها بل لضعف شبكات الاتصالات بكافة أسمائها وأنواعها ما دفع الأهالي إلى التقدم بأكثر من طلب وشكوى ورجاء بإنشاء مزيد من الأبراج المقوية التي تخدم آلاف السكان ممن يعتمدون على النت في قضاء مصالحهم. للطلاب رأي مسموع في هذا الجانب لأنهم الأكثر اعتمادا على الشبكة العنكبوتية. اعيدوا ما دفعناه الحالة أكثر جلاء في قرى وبلدات جنوب المهد إذ تتعطل الخدمة بسبب الضغط الهائل من المستخدمين أو بسبب ضعفها البائن وليس الأمر حكرا على شبكة النت، حتى الاتصالات الصوتية تشوبها عيوب كبيرة ويقول مشتركون في مركز المويهية إنهم تقدموا بأكثر من بلاغ لإصلاح الحال منذ ثلاث سنوات دون أن يتلقوا حلولا، ويقترحون رد المبالغ المستحصلة كرسوم شهرية وفواتير. وفي قرية الرقابية، يتحدث أهلها عن عطل برج الاتصالات رغم حداثة إنشائه الذي لم يتجاوز عام ونصف العام. ويؤكد مواطنون أن الشبكة التابعة لإحدى الشركات متعطلة لأكثر من 4 أيام ولم تتحرك أي جهة لإصلاح الوضع ويطالب المتحدثون هيئة الاتصالات السعودية إلزام مقدمي الخدمة بإصلاح الخلل أو رد أموالهم . أزمة أزلية من جهته، يتمنى مشعان خليوي انتهاء أزمة الشبكات في محافظة المهد الكثيفة بالمصالح الحكومية ومنجم الذهب ويتفق معه ماشع خليوي مناشدا الشركات بضرورة تلمس الاشكالية وحلها ويؤكد نايف المطيري أن الجميع يشكو من المشكلة وبالتالي لابد من حلها، فيما أكد بدر نياف المطيري أن مشكلة الجوال أزلية متمنيا حسمها في أقرب وقت. في المقابل، يرى رئيس المجلس البلدي بالمهد زويد بليهيد أن المجلس يسعى لكل ما يهم الأهالي، مضيفا «نسعى لحل المشكلة بالتنسيق مع شركات الاتصالات المختلفة»، مبديا ترحيبه بأية ملاحظات أو شكوى كي يتعامل معها المجلس البلدي كعادته.