عجلة التنمية في مركزنا لا تدور بالصورة المطلوبة .. قالها ل «عكاظ» سكان سعيدة الصوالحة المركز القريب من محافظة محايل عسير فالخدمات البلدية كما يقولون شبه غائبة في البلدة والقرى التابعة للمركز. مسارات بديلة ينتقد راشد الصالحي المقاول المنفذ لمشروع السفلتة الذي يربط السعيدة وعيناء والمحرق بالطريق العام من الجهة الشمالية، إذ ردم الشارع بتربة طينية مليئة بالحجارة بغرض السفلتة وتركه على حاله ما يقارب الشهرين علما بان الطريق يسلكه العشرات يوميا؛ وتسبب في أضرار جسيمة للمركبات مما دفع العابرين إلى البحث عن مسارات بديلة وطرق سرية هربا من الطرق الوعرة. كما أن الشارع الرئيسي في المركز الذي يمر به كل يوم مئات الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات غير صالح وضيق المسار ولا يتسع لمرور سيارتين، فضلا عن أن الشارع أنشأته بلدية محايل قبل نحو عشرين عاما ولايزال على وضعه دون توسعة، وأضاف الصالحي: إن بلدية البرك نصبت أعمدة الإنارة في رمضان قبل الماضي، واستبشر المواطنون بذلك خيرا، إلا أنه لم يتم تشغيلها حتى الآن ولا يعلم المواطنون مبررات عدم تشغيلها. إعلان المناقصات من جهته يقول هادي الصالحي، أحد سكان قرية الحلفة التابعة لمركز السعيدة: نعاني من وعورة الطريق الذي يربط قريتنا بالخط الدولي، وسبق أن أصدر رئيس مركز عمق محمد السريعي خطابا في العام 1431ه إلى رئيس بلدية البرك بضرورة ردم الطريق وسفلتته مع إنارته. ويتساءل أهالي الحلفة والسعيدة، عن مشاريع درء مخاطر السيول، وأكدوا أنهم يسمعون بها دون رؤيتها، ومعظم المنازل تقع في محيط الأودية ومعرضة للخطر في أي لحظة. وأكد عدد من السكان، أن أحد أهم أسباب تأخر المشاريع في البرك والمراكز التابعة، هو عدم إعلان البلدية عن مناقصات لمشاريعها في الصحف الورقية ليتاح الفرصة للمقاول الكفء بإمكاناته الآلية والمهنية الدخول في المنافسة، وعلى سبيل المثال مشروع سفلتة قرية الحلفة تم تسليمه للمقاول قبل عدة أشهر ولايزال يماطل في البدء بالعمل.