أنى اتجهت.. أرى الأشياء تحدوني.. قلبت وجهي: وضاعت قبلتي دوني ** وحدي مشيت على حد السراط فهل ينجي من النار أن: ما كان يدريني؟؟ أنا المعلق بي.. في سقف محرقتي أنا الممزق والسكين؟! سكيني ** حوصرت باليم عمرا.. والعصا بيدي! ولاعج الموج يتلو قرب فرعوني ** لا أرض أرضي.. ولا هذي البلاد دمي وما تخضب كف العمر من طيني! ** أرجع الشوف: هل هذا الخراب أنا؟ والموت يعبث في أجداث عرجوني ** أجاذب الوتر الموجوع في رئتي ويصفر الناي من أقصى شراييني ** مسافر خلف ما أخشاه راحلتي همي وزوادتي قهري وتأبيني ** يا حادي الريح، ضجت كل أسئلتي وحار عمري في سرداب تكويني ** تظنني: تهت في عنقود أخيلتي؟! وحيلتي: من فتات الوهم يهديني؟! ** لا شيء إلا... ك وجه الريح خارطتي والدرب يغسل بي تيه العناوين ** تعبت.. من بحة الأصوات أنزعها.. من بردة الوقت.. من آبي، وتشريني ** من أين آتيك تبا؟ والجهات أنا أنا السجين وسجاني ومسجوني! ** تعثرت غيمتي في البيد من زمن وأجدب القهر بي تيني وزيتوني ** تجاذبتني أياد الأغنيات.. فما لحن سوى صرختي الكبرى لترويني ** على شفا غصة الأيام، منتظر ولعنتي: من بكف الريح ينهيني؟!