استعانت لجنة السعودة بمحافظة ينبع بوضع ست كاميرات مراقبة لضبط سوق الأسماك المركزي بينبع، وأطلق عليها الصيادون «ساهر السعودة»، كونها ترصد المخالفين لتعليمات السعودة، فيما يتابع أعضاء اللجنة جميع المواقع في السوق من خلال هذه الكاميرات، كما يعتمد عليها في رصد المخالفات على المحلات أو الأشخاص المخالفين بالسوق بالصورة المتحركة، ومن المتوقع الاستفادة منها في بعض المهن الأخرى. ونفذت لجنة السعودة بمحافظة ينبع جولات ميدانية مكثفة على سوق السمك المركزي بمحافظة ينبع من أجل متابعة تطبيق السعودة بالسوق ومنع العمالة الأجنبية من دخول السوق بغرض التجارة لحسابهم الخاص، وتم تطبيق الأنظمة والتعليمات على بعض المخالفين حسب ما أدلى به رئيس لجنة السعودة بمحافظة ينبع أحمد الرجبي، مضيفا: من أجل تنظيم أوسع للمراقبة تم تركيب عدد 6 كاميرات تصوير داخل السوق لفرض رقابة لحظية على مدار الساعة، خصوصا مواقع الحراج الخاص بسوق السمك، وذلك لمساعدة اللجنة على ضبط المخالفين. وأكد الرجبي أنه تم التنبيه على دلالي الأسماك عدم قبول المزايدة من العمالة بغرض المتاجرة، وقال إن اللجنة لا تمنع العمالة من الشراء بقصد الاستهلاك، لكنها تمنعهم من المتاجرة، في الوقت ذاته، عبر عدد من الصيادين بسوق السمك في ينبع عن امتنانهم للجنة السعودة على الجهود المبذولة لإتاحة الفرصة لتوطين السوق، ما يخلق فرص عمل جديدة للشباب في ينبع.