شيع آلاف المسؤولين والمواطنين في ظهران الجنوب شهيد الواجب حيان سالم آل المحضي الذي استشهد أثناء تأديته عمله في دوريات سجون منطقة نجران، حيث أصيب بقذيفة هاون، ووري جثمانه في مقبرة قبيلة آل المحضي في ظهران الجنوب بعد أداء الصلاة عليه في الجامع الكبير بالمحافظة. وتقدم المصلين المحافظ محمد فلاح القرقاح ومدير عام السجون اللواء إبراهيم محمد الحمزي وشيخ قبيلة آل المحض الشيخ مشعوف بن حام آل المحضي ومدير سجون عسير العميد مبارك محيا السليس ومدير سجون نجران العميد عقيل عبدالله العقيل ومدير سجون ظهران الجنوب العقيد عائض عوض الشهراني. ونقل مدير عام السجون تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى والد الشهيد الذي أكد اعتزازه باستشهاد ابنه فداء للدين والوطن، وقال «كان الشهيد يستعد للزواج في صيف هذا العام». وقال ل «عكاظ» الشيخ مشعوف حامد آل المحضي شيخ قبائل آل المحضي: «إن الشهيد من خيرة شباب القبيلة، فقد كان ذا خلق رفيع، ومحبوبا لجميع أفراد القبيلة ورغم أن عمله في منطقة تبعد من منزل والده 130 كلم إلا أنه كان حريصاً على تفقد أهله وجميع أفراد القبيلة ويزور والديه بشكل مستمر». وأوضح والد الشهيد حيان أنه تلقى خبر استشهاده من شقيقه دليم سالم آل المحضي الذي يعمل في سجون نجران، وقال «نفخر باستشهاد ابننا في خدمة الدين والوطن، وندعو الله أن يقبله من الشهداء وأن يحفظ الوطن من كيد المتربصين وأصحاب الأطماع الخائنين». وأشار أشقاء الشهيد، فهد الأخ الأكبر، محمد، دليم، فواز، ياسر، نواف وفيصل، إلى أن استشهاد حيان سيكون فخراً لهم، مضيفين أنه شهيد الدين والوطن وإلى جنة الخلد بإذن الله.