أكد القيادي في الجيش السوري الحر في القلمون المقدم محمد خطار أن «كل ما يدعيه حزب الله والنظام الأسدي عن إنجازات واحتلال لتلال في جرود القلمون لا صحة له مطلقا، ولا يعدو كونه ادعاءات إعلامية لرفع معنويات جنودهم المنهارة من جراء الهزائم المتتالية مؤخرا. إنهم يكذبون في الإعلام». وأضاف المقدم خطار ل«عكاظ» أن «نصر الله يعلم جيدا أنه غير قادر على تحقيق أي انتصار في القلمون، لكنه يريد أن يخترع معركة على الحدود السورية اللبنانية من أجل هدفين، الأول هو تبرير سحب مقاتليه من الجبهات الداخلية في سورية إلى جبهة القلمون، وثانيا توريط الجيش اللبناني في مواجهة مع الجيش الحر والثوار». وتابع المقدم خطار: «المعارك الماضية أكدت لقيادة حزب الله أن المعركة ليست لصالحهم. هناك ستة من القيادات الميدانية قتلوا في اليومين الماضيين، كما أن أعدادا كبيرة من المسلحين قتلوا وجرحوا، وبخاصة في عسال الورد والجبة، وكل هذه الخسائر التي نتكلم عنها موثقة تماما». وحول المخاوف من حصول توريط للجيش اللبناني في المعركة، قال «نحن والشعب اللبناني جيران وأخوة، والجيش اللبناني نكن له كل الود والاحترام، وقيادة الجيش اللبناني تعلم تماما كيف وقفنا إلى جانبهم خلال اعتداء داعش على عرسال والجيش. كنا في خندق واحد معهم، ونحن نناشد قيادة الجيش اللبناني أن تتجنب مؤامرة توريط الجيش بمعركة القلمون».