يراقب النصراويون اليوم مصير فريقهم الأول وقد أصبح على بعد خطوة من التأهل إلى الدور التالي، مسترجعين ذكريات قديمة مع البطولات الآسيوية مؤملين معها تحقيق لقب هذه البطولة على مستوى الدوري للمرة الأولى وكسر عناد السنوات الماضية. إذ يحتفظ التاريخ للنصر بذكريات جيدة وجميلة مع مختلف البطولات الآسيوية منذ 24 عاما شرع في فتح أبوابها بمواجهة الأنصار اللبناني موسم 1991م/1992 بملعب الملز، واستطاع التفوق حينها ذهابا وإيابا حينها بأهداف الطرير والهريفي رغم أنه فقد خلالها أهم لاعبيه وهو الأسطورة ماجد عبدالله الذي خرج مصابا ولم يكمل باقي مباريات البطولة. ووصل النصر لنهائي هذه البطولة ليلعب ضد نيسان الياباني الذي كان يعد من أقوى الفرق الآسيوية آنذاك ومرشحا للقب، حيث تعادل معه ذهابا في الرياض ولكنه خرج خاسرا في اليابان خلال لقاء الإياب بخماسية أثارت الغضب حينها خاصة أن اللقب كان في متناول الفريق السعودي. ويعول النصراويون كسر العناد في المشاركة الرابعة على مستوى دوري الأبطال منذ مشاركته الأولى في الدوري القاري عام 1995ه التي أحرز لقبها سيونجنام الكوري فيما حقق لقب البطولة الثانية التي شارك فيها العالمي فريق بوهانج الكوري أما ثالث النسخ التي شارك فيها النصر فكان لقبها من نصيب السد القطري في عام 2011م ويأمل عشاق النصر أن ينتزع العالمي لقب البطولة في نسختها الحالية، وتحقيق إنجاز جديد والتأهل للمشاركة العالمية مجددا واللعب للمرة الثانية وقد كان صاحب الأسبقية السعودية في المشاركة الأولى للأندية في بطولة أندية العالم بعد فوزه بكأس السوبر الآسيوي، لكن ذلك مرهون بتجاوز لخويا القطري الأربعاء القادم لضمان مقعد التأهل للأدوار النهائية، ومواجهة أي من الزعيمين الآسيويين إما غريمه التقليدي الهلال المتوج باللقب أعوام 92 و 2000، أو السد القطري حامل لقب نسختي 1998.