يعد الغوص عالما من الغموض والمغامرات، فيه نستكشف جمال الطبيعة البحرية التي تثير الدهشة والإعجاب، هكذا يرى الغواص نبيل قوقندي الذي عشق البحر وطبيعته فتحدى أمواجه ومخاطره ودخل أعماقه ليكتشف عالمه الجميل في واحدة من الهوايات التي تجتمع فيها المتعة والمهارة والخطورة. يقول القوقندي: الغوص من أكثر الهوايات التي تجذبني، وتجعلني أشعر بالمتعة وأنا أمارسها، وهي من الهوايات التي أخذت تنتشر بين الشباب بشكل ملحوظ، حيث يجدون فيها متعة البحث والاستكشاف، ورؤية عالم غريب يكتنفه الغموض، وتحيطه الأسرار. ويشير إلى أن الغوص له عدة أشكال أبرزها الغوص التقني، والغوص الترفيهي، والغوص التجاري. فالغوص التقني هو ما تتعدى حدوده الغوص الترفيهي بأعماق أكبر وأزمنة أطول. ويتيح الغطس التقني إلى عمق ما بعد ال40مترا. وقد يصل إلى اكثر من 100متر ويفرض وقفات إلزامية واستخدام غازات مخلوطة ومتعددة في غطسة منفردة حيث يمنع الصعود المباشر إلى السطح حتى الانتهاء من وقفات تخفيف وإزالة الضغط. وعادة ما يستخدم الهواء المعزز بالأوكسجين والهليوم، ويستخدم هذا النوع من الغوص عادة في غطس الكهوف وفي حطام السفن الغارقة والتصوير. كما ساهمت التقنية الحديثة والتطور في عالم الأعماق ومعدات الغوص وعلوم الغوص التقني بفتح آفاق واستكشاف أماكن لم يستطع الإنسان الوصول إليها سابقا، وساعد الباحثون في الوصول إلى مبتغاهم مما أدى بالنهوض بهذا النوع وانتشاره. وقد لاحظت كمدرب غطس تقني إقبالا على هذا النوع من أنواع الغوص في الشباب السعودي لما فيه من استكشاف ومغامرة شيقة في العالم التحت مائي. ملخصا عدم وجود شواطئ مخصصة لممارسة الغوص في عروس البحر الأحمر أسوة بشواطئ شرم الشيخ وغيرها من أكثر الأشياء التي تزعجهم، وأن توفير تلك الشواطئ سيمكنهم من ممارسة هوايتهم بسهولة ويسر.