نفى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس ل«عكاظ»، علم الحكومة اللبنانية أن يكون قد حصل نزوح لمسؤولين كبار في النظام السوري إلى لبنان أو لمجموعات علوية موالية لبشار الأسد في الساعات القليلة الماضية. وقال الوزير المكلف بملف اللاجئين السوريين في لبنان، إن الحكومة تتحسب لأي تطور ميداني يؤثر على نزوح أعداد كبيرة من السوريين الموالين خاصة من العاصمة دمشق والتي يعتبر لبنان الأقرب إليها من باقي دول الجوار، مضيفا «سنعمل على جعل إقامتهم مؤقتة كزوار في طريقهم للانتقال إلى بلدان أخرى». وكانت أنباء غير مؤكدة تم تداولها في بيروت حول انشقاق وزير الداخلية السوري محمد الشعار وانتقاله إلى بيروت، إضافة لعشرات من المسؤولين من الطائفة العلوية. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أمس، أن الاستخبارات السورية طلبت من كافة العائلات العلوية المتواجدة في دمشق خاصة في منطقة المزة الانتقال بشكل كامل إلى مدينة اللاذقية خلال 48 ساعة. واشارت المصادر ذاتها، إلى أن بعض المصارف اللبنانية شهدت عمليات تحويل كثيفة لشخصيات سورية محسوبة على نظام بشار الأسد. إلى ذلك نفى عضو الائتلاف قاسم الخطيب الأنباء التي تتحدث عن (جنيف 3) وقال إن مشاورات المبعوث الأممي (ستافان دي ميستورا) تقتصر على إجراء مشاورات مع جميع الأطراف السورية تستغرق خلال الفترة من 4 24 مايو الجاري. وأكد الخطيب في تصريحات ل(عكاظ) أن ميستورا وجه دعوات إلى مختلف الفعاليات السورية ومن بينها الائتلاف للالتقاء به في جنيف ضمن المشاورات التي يجريها لبلورة رؤية وخطة تحرك بشأن الأزمة السورية، لافتا إلى أن هذه الدعوات واللقاءات تشمل الحراك الثوري والقيادات الميدانية ورموز المجتمع المدني إلى جانب ممثلي الائتلافات وهيئة التنسيق الداخلية.