أشاد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر بقرار محكمة القضاء الإداري بحظر غير المتخصصين من إفتاء الناس في أمور الدين، مؤكدا أنهاخطوة إيجابية لتقنين فوضى الإفتاء على الفضائيات،خاصة بعد أن زادت حدتها في الآونة الأخيرة بصورة فاقت الحد، وتصدى لها أناس على علم وآخرون بغير علم. وطالب كريمة بضرورة تفعيل قرار المحكمة، وأن يقوم الأزهر بالتعاون مع وزارة الأوقاف بالتصدي للفضائيات التي تقوم بنشر الفتاوى، الأمر الذي أحدث بلبلة في الشارع للكثير من الفتاوى، وأضاف أن وسائل الإعلام يجب عليها ألا تختار إلا الشخص المتخصص في الفتوى من علماء الدين وهم كثر في المنطقة، بحيث لا يفتي إلا المتخصصون، لكون الفتوى علما وصناعة ومعرفة بالنص والواقع. وكانت قضت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية أمس الاثنين بحظر غير المتخصصين من إفتاء الناس في أمور الدين لما فيه من إساءة للإسلام الصحيح، كما قصرت تجديد الخطاب الديني على الفروع فحسب دون ثوابت الدين.