تدفع 17 جامعة وكلية حكومية وأهلية في منطقة مكةالمكرمة ب 136 طالبا وطالبة للتنافس في مسابقة جامعة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة يوم السبت المقبل الثالث عشر من شهر رجب الحالي. وتنظم جامعة الملك عبدالعزيز المسابقة بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه «تبيان» بمحافظة جدة. وثمن مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في تصريح بهذه المناسبة، ما توليه المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من رعاية لحفظة كتاب الله، مشيرا إلى أنها تعمل على دعم كافة الفعاليات المتعلقة بالقرآن الكريم من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على الاهتمام بإتقان حفظه وإيجاد روح التنافس على ذلك. ونوه بأهداف المسابقة التي تتشرف بإطلاقها جامعة الملك عبدالعزيز كونها أول مسابقة من نوعها على مستوى الجامعات السعودية وتركز على نشر كتاب الله تعالى وتعليمه بين الطلاب والطالبات وبث مبدأ التنافس في الخير بينهم وتنمية الرغبة لدى الطلاب والطالبات وربطهم باستمرار تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم، مشيراً إلى سعي القائمين على المسابقة لتشجيع الإبداعات والمواهب لدى طلاب الجامعات وطالباتها والإفادة من الخبرات المشتركة واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. من جهته أوضح مدير فرع «تبيان» الدكتور صلاح بن سالم باعثمان أن المسابقة التي تستهدف في مرحلتها الأولى جامعات منطقة مكةالمكرمة سيتم تعميمها بمشيئة الله على مستوى جامعات المملكة، قائلا: إن الأمل يحدونا تجاه ذلك لغرس ثقافة حفظ القرآن الكريم ونشر هديه والسير على نهجه لدى الشباب والشابات في الوقت الذي وصل فيه تعداد الجامعات السعودية ل 60 جامعة منها 30 جامعة حكومية و30 جامعة وكلية جامعية خاصة. ولفت إلى أن المسابقة تتضمن 4 فروع تشمل حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، حفظ 20 جزءا مع التلاوة والتجويد، حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد وحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد، مبينا أن اللجنة المنظمة اتخذت عدة إجراءات تتضمن تشكيل لجنة لوضع آليات إجراء المسابقة مكونة من محكمين محترفين. ويصاحب المسابقة معرض للقرآن الكريم روعي فيه التجديد في الطرح والتناول وشمولية المعروضات من مختلف أنحاء المملكة. ويشتمل على 15 جناحا لعرض كل ما يتعلق بالدراسات القرآنية، وجهود المؤسسات العلمية والتعليمية في تحفيظ القرآن الكريم والإجازة والإسناد، وألواح ومخطوطات القرآن الكريم.