كعادتها الأسبوعية اكتظت سواحل عسير بالزوار والمتنزهين الذين توافدوا عليها للاستمتاع بالأجواء، لقضاء إجازة نهاية الأسبوع، فيما توافد الكثير من الزوار القادمين من القرى، فرحين بانتهاء عاصفة الحزم لنصرة الأشقاء اليمنيين، وعملية إعادة الأمل، وكأنهم أرادوا غسل همومهم في مياه البحر. وفيما غامر الكثير من المتنزهين الكبار بالسباحة خاصة في ظل الأجواء المتقلبة وسرعة الرياح وحركة الأمواج، لم يذعن الكثير من الصغار للنصائح وفضلوا الاستمتاع بالأجواء والنزول للسباحة. وشكلت دوريات حرس الحدود على شواطئ عسير، طوق حماية، حيث كثفت التوعية عبر مكبرات الصوت لأخذ الحيطة والحذر، ودعوة راغبي السباحة إلى تجنب الأماكن الخطرة، والعميقة. وشهدت عقبة ضلع كثافة وحركة كبيرة للمركبات من القادمين من مرتفعات عسير والمتجهين نزولا إلى متنزهات وسواحل تهامة عسير البحرية للتنزه وبحثا عن الدفء حيث تكون الأجواء ليلا في عسير باردة نوعا ما. كما شهدت متنزهات أبها العامة ومحافظة خميس مشيط، وخاصة في فترة المساء ركودا من الأهالي والمقيمين نتيجة تدني درجات الحرارة في مرتفعات عسير والرياح، وتقلبات الجو التي تشهدها المنطقة هذه الأيام، من رياح وغبار. وعلى الصعيد الأمني استنفرت الجهات المرورية والأمنية من تواجدها المستمر في العقبات المؤدية إلى تهامة عسير وسواحلها البحرية، وكثفت من طواقمها البشرية ودوريتها سواء الراجلة أو عن طريق المرور السري ونظام ساهر، مما أسهم بشكل كبير في انخفاض نسبة الحوادث ورصد السرعة ومعاقبة وإيقاف المخالفين للسير في هذه العقبات الخطرة.