تشهد عقبة ضلع وأوديتها وشعابها هذه الأيام حركة مرورية لا تهدأ، بعد توجه أعداد كبيرة من أهالي أبها والمرتفعات الجبلية إلى تهامة عسير بحثا عن الدفء. وفي موازاة ذلك، كثفت الدوريات الأمنية والمرورية من تواجدها في العقبة لتنظيم حركة سير المركبات، وفتح نقطة قرضة في منتصف عقبة ضلع أمام المركبات لفك الاختناقات خاصة وقت الذروة في نقطة التفتيش أثناء الصعود والنزول. وكان لسيارات ساهر المتوقفة على امتداد طريق عقبة ضلع، إلى جانب دوريات المرور السري، دور كبير في ضبط سرعة المركبات على امتداد العقبة التي تشهد زحاما وحركة مرورية كبيرة خلال إجازة نهاية الأسبوع، باعتبارعها الشريان الوحيد للعبور إلى تهامة عسير ومنه إلى شواطئ الساحل البحري لمنطقة عسير، بحثا عن الدفء والنزهة وهروبا من الأجواء الباردة التي تخيم على مدينة أبها ومرتفعاتها الجبيلة في كافة محافظات المنطقة. يذكر أن عقبة ضلع باتت تشكل معاناة مزمنة للأهالي وعابري الطريق نتيجة الزحام والاختناقات المرورية تمتد لساعات متواصلة، ما يضطر معه رجال المرور لفتح الطريق بمسار واحد إما نزولا أو صعودا حسب حركة وزحام المركبات.