أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ل(عكاظ) أن عاصفة الحزم مهمة كبرى رفعت رأس الأمة الإسلامية، وأذلت أعداءها، وأعادت هيبة الإسلام وأهله، وأرجو أن يوفق الله قائدنا لكل ما يحبه ويرضاه. وأضاف فيما يتعلق بنقل وتداول الشائعات: هؤلاء مرجفون ولا يجب الاستماع لهم، فعاصفة الحزم عليها إجماع من جميع المسلمين في الداخل والخارج. من جانبه قال فضيلة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي، ل(عكاظ): لا شك أن عاصفة الحزم توجه مبارك من قيادتنا ومن دولتنا كما أنها أكدت ما نعرف عن دولتنا بأنها قبلة المسلمين ولهذا حينما نادت اجتمع الناس حولها لثقتهم بها وبحسن سياستها ولأنها دولة مسالمة وليست عدوانية ولا تحب التوسع كما لا تحب أن يعتدى عليها، وهي أيضا اجتهدت في محاولة الحوار ولما رأت أن الأمور قد استفحلت لم تنفرد بالقرار بل تشاورت مع الدول العربية والإسلامية مما أسفر هذا التوجه المبارك، كما أنه نال تأييدا عالميا من خلال مجلس الأمن ولهذا قد تكون منطلقا إن شاء الله لوحدة المسلمين وكذلك لحل قضايا المسلمين، خاصة أولئك الذين تم التجاوز على حقوقهم. أما ما يخص المواطن فهو رجل الأمن الأول، بعدم نشر الشائعات والعمل على بث الاطمئنان وكذلك في خدمة جنودنا المجاهدين، فالمواطن هو رجل الأمن سواء كان في موقع مدني أم أمني.