أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا (برلمان طرابلس) أمس استمراره في المفاوضات مع ممثلي برلمان طبرق المعترف به دوليا رغم تواصل العمليات العسكرية في محيط طرابلس، وذلك بعدما كان حذر عضو في وفد المؤتمر من أن استمرار قصف العاصمة قد ينسف الحوار. وقال محمد صالح المخزوم رئيس وفد المؤتمر الوطني في تصريح له في منتجع الصخيرات المغربي الذي يستضيف المفاوضات بين طرفي النزاع الليبي، «نؤكد استمرارنا في الحوار رغم محاولات المجرم خليفة حفتر إفشالها»، في إشارة إلى قائد القوات الموالية للحكومة المعترف بها والتي مقرها في طبرق. وقال وفد المؤتمر الوطني في بيان وزعه أمس على الصحافيين في الصخيرات، «نعلن للمجتمع الدولي جديتنا في الحوار ودعمنا له»، معتبرا أن «الأعمال التي يقوم بها المخربون يستهدفون بها اعاقة مشروع الحوار الذي لا بد أن يستمر ولا مجال لاختلاق الحجج والأعذار لمقاطعته». وفي وقت سابق، صرح محمد المعزب عضو وفد المؤتمر الوطني «ليس من المجدي أن نستمر في الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع استمرار القصف لسكان آمنين في مدينة مثل طرابلس».