وجه مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء بمنطقة جازان ومفتي عام المنطقة الشيخ محمد بن شيبة شامي، رسالة إلى المرابطين في الثغور من رجال قوات جيشنا البواسل وحرس الحدود، يسأل الله لهم التوفيق ويحثهم على الصبر واحتساب الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى. وسأل بن شيبة الله أن يوفق الجنود وأن يعينهم على العدو الخبيث، مبشرا إياهم بالخير العظيم، فهم مجاهدون لأعداء الله، فاصبروا واحتسبوا الأجر على الله. مضيفا «أن المرابط مجاهد في سبيل الله كمثل القائم الصائم القانت بآيات الله الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام»، مشيرا إلى أن الله عز وجل توكل للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة. كما أكد بن شيبة أن المرابط الذي يرمي أعداء الله من أجل إعلاء كلمة الله إذا رمى سهم أو ذخيرة كان له مثل أجر عتق رقبة، فالجهاد هو أفضل الأعمال بعد الإيمان، مهيبا بالمجاهدين أن يستعينوا بالله ويخلصوا له في قتال الأعداء، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة حق على الله تعالى عونهم، المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف».