يتفق النقاد الرياضيون على أن المدربين سيكونان مفتاح التألق في كلاسيكو اليوم عبر الحلول الفردية والتنوع في تحول اللعب، إذ يقول المدرب الوطني بندر الجعيثن إن المباراة صعبة وتحتاج إلى عامل لياقي كبير من الطرفين، وأضاف أن الفارق النقطي البسيط بينهما سيجعل المباراة أكثر قوة وحماسا وتنافسية، كون الفريقين يبحثان عن المركز الثالث المؤهل لآسيا. وقال: «كلاهما يمتلك عناصر التفوق، والمباراة ستكون مفتوحة، وأعتقد أن الأسلوب الجديد الذي بدأ يسلكه المدرب دونيس مع فريقه قد يكون عاملا مساعدا لفريق الاتحاد باستغلال الهجمات المرتدة بوجود المولد والغامدي، لكن الاتحاد لديه مشكلة في العمق الدفاعي، وهذه قد يستغلها الفريق الهلالي بالعدد الهجومي الكبير، فهو يملك عناصر السرعة والتحضير بشكل ممتاز، وهذا ما شاهدناه في المباريات الأخيرة»، وزاد إذا أراد الاتحاد الفوز فعليه أن يصحح دفاعه. بدوره، يرى المحلل الرياضي سعود الحماد أن المباراة لا تخضع لمقاييس معينة، وقال الهلال يعد في أحسن حالاته الفنية مع المدرب دونيس الذي ظهرت بصماته على الفريق، وهذا قد يشكل ضغطا على الفريق الاتحادي، أما من حيث الخطوط، فالأزرق خطوطه مترابطة أكثر من الفريق الاتحادي، خصوصا في المباريات الأخيرة، فضلا عن أن حراسة الهلال وباقي خطوطه مطمئنة وعودة المصابين أعطت الفريق قوة وتنظيما أكثر، وأضاف أن مدرب الاتحاد يعتمد على العناصر الشابة للفريق، وهذا سبب عدم توازن في مستوى الفريق الاتحادي؛ لذلك سيحاول إسعاد جماهيره في هذا الكلاسيكو، وقال «أتمنى أن تظهر المباراة بشكل فني رفيع، وبحضور جماهيري كبير يعكس قوة الفريقين». وقال كل من رياض عمرو وعبدالله فوال: مباريات الاتحاد والهلال لها طابع خاص طوال العقود الماضية، والجماهير على موعد مع قمة الكرة السعودية. وعن مصادر القوة، قالا: لديهما ردود فعل قوية في المرتدات وتسجيل الأهداف من أنصاف الفرص وستكون ورقتهما اليوم. الهلال فريق صعب في الكرات السريعة، وعلى بيتوركا وضع الحلول المناسبة في هذه المباراة الهامة.