دشن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة، يوم أمس الأربعاء، تفعيل مذكرة التفاهم والتي تم توقيعها في وقت سابق، والخطة التنفيذية المقترحة والتي تمت صياغتها من قبل لجنة تفعيل مذكرة التفاهم من الجانبين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض، بحضور أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن المعمر. ومثل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق رئيس مجلس الأمناء في المركز، فيما مثل جامعة طيبة معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان عبدالله المزروع. وتأتي هذه الاتفاقية استمرارا ورغبة من الطرفين في التجديد التلقائي لبنود ومواد المذكرة وتأكيدا على استمرار التعاون المشترك في نشر ثقافة الحوار وقيم الوسطية والاعتدال والتسامح، وإيمانا من الجانبين بأهمية الحوار ونشر ثقافته في المجتمع وفق الأسس السليمة المستمدة من المبادئ الإسلامية والركائز الرئيسة في دعم الوحدة الوطنية. وتتضمن الاتفاقية تنفيذ العديد من المؤتمرات العلمية والملتقيات، وبرامج التدريب، والدراسات العملية، والدبلومات والبرامج، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع وتكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع بما يحقق نشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية وفقا للثوابت الشرعية، ثم الوطنية ونشر مفاهيم الحوار عبر التعاون مع المؤسسات المعنية.