ارتكب طيران النظام السوري أمس في إدلب مجزرة جديدة بعد المجزرة الأخيرة في حلب، موقعة أكثر من 24 شهيدا بين نساء وأطفال، فيما أفاد ناشطون أن عددا من الشهداء سقطوا في استهداف ملجأ، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: استشهد 24 شخصا على الأقل جراء قصف للطيران المروحي والحربي على مناطق في مدينة إدلب وبلدتي سراقب وكورين. وأوضح أن 12 مواطنا بينهم طفلان وسبع مواطنات قتلوا جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مبنى كان يتخذ المواطنون من قبوه ملجأ في سراقب (جنوب شرق إدلب)، في حين استشهدت مواطنة جراء قصف جوي على كورين الواقعة جنوب غرب مدينة إدلب. وأشار المرصد إلى تجدد القصف على البلدة، مضيفا أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة عدة على سراقب. الهجوم على إدلب، كان متوقعا بعد تمكن المعارضة السورية وكتائب مقاتلة أخرى من تحرير المدينة بالكامل من سيطرة النظام. من جهة ثانية، وحول تداعيات الوضع الإنساني والأمني في مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، أفاد سكان ومسؤول فلسطيني أمس أن تنظيم داعش الإرهابي سحب معظم مقاتليه من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق. وهذا يعني أن مخيم اليرموك بات في قبضة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. دون معرفة الأوضاع الإنساية في الداخل. من جهة أخرى، يستعد الموفد الدولي ستيفان دي مستورا لطرح مبادرة جديدة للحل في سوريا على أساس مؤتمر جنيف1، بعد أن انتهى منتدى موسكو لمعارضة الداخل والنظام بالفشل، وسط توقعات بفشل جديد لهذه المهمة.