أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن سوق الخضار الجديد وسوق الحائط، الذي تعمل على إنشائه أمانة منطقة القصيم غرب مدينة التمور ببريدة، سيكون من أقوى الروافد الاقتصادية لمدينة بريدة. وقال سموه إن المشروع معلم من الوجهات السياحية بمدينة بريدة، ومشروع جبار وضخم، كونه يلبي حاجة المتسوقين، سواء من الخضار أو التمور أو اللحوم أو الأسماك وغيرها. كاشفا أن المشروع صرف عليه أكثر من نصف مليار ريال، وانتهت منه عدة مراحل، والآن العمل يجري على مراحل أخرى، متوقعا سموه أنه خلال الثلاث سنوات المقبلة سينتهي المشروع بالكامل. وأوضح أن المشروع إحياء لوسط مدينة بريدة، حيث سيعطيه روحا اقتصادية واجتماعية كبيرة، ويعد نقلة حضارية، لأن الزائر سيجد كل ما يحتاجه أولا من جانب النزل والفنادق، وأسواق للتمور والخضار، ومولات للتسوق، وهايبر ماركت، مفيدا سموه أن المشروع يعد سوقا متكاملا للتمور والخضار واللحوم ووجهة سياحية للمدينة، موجها سموه بإقامة سوق مماثل للخضار شمال مدينة بريدة ليخدم السكان في شمال المدينة. من جهته أوضح أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد أن المشروع يشمل سوق الخضار المركزي والمختبر المركزي ومركز الحائط التجاري وجادة الخير ومناطق الحراج ومواقف انتظار الشاحنات ومواقف رواد السوق ومناطق خضراء ومرافق خدمية متعددة، بالإضافة إلى عناصر استثمارية لإنشاء مول تجاري وفندق ومطعم تراثي وهايبر ماركت، وبلغت مساحة منطقة تلك المشاريع مع مدينة التمور 380 ألف متر مربع، لافتا أن المبنى المركزي لسوق الخضار تبلغ مساحته 14 ألف متر مربع، يضم 232 مبسطا متوسطا بمساحة 10 م2، و22 محلا لبيع الفاكهة بمساحة 90 م2 شاملة غرف تبريد، و19 محلا لبيع اللحوم بمساحة 35 م2 ، و14 محلا لبيع الأسماك، و14 محلا لبيع الدواجن، و7 غرف تبريد عمودية.