رحبت الجاليات العربية والإسلامية في ولاية كوينز لاند الأسترالية بالقرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عملية «عاصفة الحزم» لإنقاذ اليمن وإعادة الشرعية لها، كما ثمنوا موقع المملكة الريادي ودورها الإقليمي والعالمي في تعزيز السلام والاستقرار في العالم، وعبرت الجاليات عن مشاعر التقدير والاحترام الذي يكنه لسفير المملكة في أستراليا نبيل محمد آل صالح نظير خدماته واهتمامه بالجالية المسلمة، وتعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين المملكة وأستراليا. وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا سجل زيارة إلى مدينة برزبن عاصمة ولاية كوينزلاند الأسترالية وتجول في عدد من المراكز الإسلامية، وأقيم على شرفه حفل تكريمي حضره عدد من النواب الفيدراليين والمحليين ورؤساء وأعضاء الحكومات المحلية الأستراليين وقادة الجالية العربية والإسلامية في الولاية. وألقى السفير آل صالح كلمة شكر فيها ممثلي البرلمان والحكومة وقادة العمل الإسلامي في الولاية على مشاعرهم الطيبة تجاه المملكة، معربا عن سعادته بزيارة الولاية التي تحتضن جامعاتها ومعاهدها العليا أكثر من 3500 طالب سعودي مبتعث. ونوه السفير آل صالح في كلمته بدور المسلمين الإيجابي في المجتمع الأسترالي، مؤكدا أن المملكة بصفتها مهبط الوحي ومهد الإسلام تؤكد على تجسيد صورة الإسلام الحقيقية من خلال نشر رسالة التسامح والعدالة والوسطية. وتوجه السفير بالشكر والامتنان لقادة العمل الإسلامي بأستراليا لإصدارهم البيانات والمواقف المؤيدة والداعمة لعملية «عاصفة الحزم» والقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة ودول التحالف استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الشرعي لإنقاذ الشعب اليمني من الوضع المأساوي الذي وصل إليه والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره. قدم بعدها النائب الفيدرالي جيم شارلمرس درعا تقديرية للسفير آل صالح تقديرا لخدماته للجالية المسلمة ودوره في تعزيز العلاقات بين المملكة وأستراليا.