لقي صالح الحكيم أشهر هاوٍ للطائرات الشراعية حتفه إثر سقوطه بطائرته التي كان يستقلها مع صديقه لممارسة هوايته المفضلة في بر منطقة جواثا شرق الأحساء. وبدأت القصة التي رواها عبدالله السعد صديق الحكيم الذي كان حاضراً للواقعة، أن الطيار الحكيم ومعه صديقه مرتضى الجبران كانا يحاولان الطيران إلا أن الطائرة الشراعية لم تحلق على ارتفاع عال؛ وذلك لعطل فيها، وبعد ذلك سقطت فجأة بعد عدة محاولات فاشلة للتحليق بارتفاع أعلى، وبعد الحادث مباشرة تم نقل الحكيم وصديقه مباشرة لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء لتلقي الإسعافات، حيث كان الحكيم في غيبوبة تامة، أما صديقه الجبران فقد أصيب بكسر في الفكين والفخذ وخلع في الكتف وحالته مستقرة حاليا. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي بشرطة المنطقة الشرقية بالنيابة الرائد عبدالعزيز الحربي أن مركز شرطة الجفر تلقى بلاغاً من مستشفى الأمير سعود بن جلوي عن شخص متوفى ستيني وأخر أربعيني مصاب أثناء ممارستهما طيران الشراعي وإختلال توزانهما أثناء الإقلاع، حيث باشر المختصون إجراءات الضبط الجنائي وبين التحقيقات الأولية لعرضية الوفاة حيث أودعى الجثمان في الثلاجة تمهيدا لتسليمه لذويه.