أعلنت تجمعات يمنية في محافظة تعز مساندتها للمقاومة الشعبية في مدينة عدن في جمعة أطلقوا عليها جمعة «نصرة عدن» أمس، مؤكدين تأييدهم لحملة عاصفة الحزم في إنقاذ اليمن وعودة الشرعية. وقال خطيب جمعة «نصرة عدن»: إن الوضع الإنساني في مدينة عدن يستدعي التحرك السريع لإنقاذ أبناء تلك المدينة التي يسعى الحوثي لقتل أبنائها وتدمير البنى التحتية والنيل من الدين والشرف والكرامة الإنسانية للامة الإسلامية بكاملها. واستعرض الخطيب الوضع الإنساني في محافظة عدن ولحج وضرورة تقديم المعونات والدعم لإخوانهم بما يجودون به، مبينا بأن نصرة المظلومين في مدينة عدن واجب شرعي. وقد رفع أبناء تعز شعارات لنصرة أبناء عدن والجنوب، مطالبين بضرورة إعلان التعبئة والنفير باتجاه مدينة عدن وتطهيرها من فلول التعصب والجماعات الإجرامية التي تمارس أعمال قتل وتصفية جسدية بشكل مستمر، مشددين على أن عدن هي جزء من تعز وتعز جزء من عدن، معلنين موقفهم المساند للقوات العسكرية التي رفضت الانصياع. وأشاد المتظاهرون بمواقف خادم الحرمين الشريفين الذين وصفوه بالمنقذ ورجل الإنسانية الأول، مطالبين الرئيس عبد ربه منصور هادي بضرورة إعلان التعبئة لكل أبناء اليمن. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ شباب من أبناء المحافظة بالمشاركة في المواجهات ضد الحوثي في مدينة عدن وسقوط عدد منهم بين قتيل وجريح. من جهة أخرى، أقامت الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية الخميس مظاهرة حاشدة أمام مبنى الأممالمتحدة في نيويورك تأييدا ودعما لعاصفة الحزم ضد ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح. ورفع المتظاهرون صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأعلام المملكة العربية السعودية ودول التحالف المشاركة في عاصفة الحزم. بعد ذلك توجه المتظاهرون في مسيرة راجلة إلى مقر قنصلية المملكة العربية السعودية في نيويورك حيث عبروا أمامها عن الشكر والتقدير لموقف المملكة لقيادتها التحالف العربي لعاصفة الحزم ودعمها ومساندتها للشعب اليمني.