أكد أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإعادة الأمن والطمأنينة والشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة، يأتي انطلاقا من مبدأ إحقاق الحق ونصرة المظلومين واستجابة لمقاصد حماية الشرعية وحفظ الاستقرار في دولة اليمن من مطامع الانقلابيين الحوثيين. وقال إن التحالف الخليجي والعربي والإسلامي يهدف إلى حماية اليمن وشعبه من الفوضى وزعزعة الاستقرار، وإعادة الشرعية السياسية للرئيس اليمني، لافتا إلى أن العملية جاءت بعد أن استنفدت الجهود الدبلوماسية والسياسية السلمية، وسط عدم اكتراث من الميليشيات الحوثية، مما أدى إلى اتخاذ المملكة لهذا القرار الذي من شأنه أن تعيد المياه إلى مجاريها. وسجل باعتزاز كبير، هذه المواقف المشرفة والتاريخية التي تكتب بماء الذهب للمملكة لوقوفها الصادق مع ما تمر به الجمهورية اليمنية الشقيقة. وأضاف: إن مما يؤكد صدق النوايا هو تأييد وحرص الدول الخليجية والعربية والإسلامية المشاركة بعملية «عاصفة الحزم» وتطهير اليمن من الميليشيات الإرهابية العابثة. وسأل أمين منطقة المدينةالمنورة المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في مساعيه النبيلة ومواقفه الشجاعة، وأن يحفظ جنودنا البواسل درع الوطن وسيفه من كل مكروه، ويوفقهم فيما يقومون به من مهام بطولية. كما دعاه جل شأنه أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة قيادتها الرشيدة التي تسعى إلى نصرة الحق وردع الظلم عن اليمن وشعبها الشقيق، وأن يسود الأمن والاستقرار جميع بلاد المسلمين. كما نوه أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو رأس بوقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والتحالف الخليجي والعربي والإسلامي في نصرة الشعب اليمني، ودعم الحكومة الشرعية في اليمن ووقف التمرد الحوثي. وأشار المهندس أبو رأس إلى أن القرار الحكيم التاريخي الذي اتخذه - أيده الله - في استجابة نداء الاستغاثة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لتأييد الشرعية في اليمن ولنصرة الشعب اليمني الشقيق، وإعادة الأمن والاستقرار فيه، سائلا الله أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.