لم تشفع مجاورة حديقة العيون لمقر البلدية غرباً لتحظى بالصيانة التي يتأملها الأهالي، فالحديقة التي تقع وسط مدينة الأحساء تفتقر لخدمات عدة، من أبرزها السور الذي يحولها من أرض بور إلى مكان بمواصفات حديقة. ويستغل أطفال المدينة هذه الحديقة لتكون المتنفس الدائم لهم حتى مع وجود الكثير من الأخطار وأبرزها الحفريات التي تشكل مصدر خطر عليهم، إلى جانب أنها تعد من الحدائق النهارية، إذ تنام مبكراً مع حلول الليل فلا أنوار لإضاءتها ولا خدمات تجعلها متنفساً حقيقياً لسكان المدينة ويتساءل الأهالي: أين الجهة المسؤولة عنها ولماذا لا تلتفت لصيانتها وإعادة الحياة بها من جديد؟.