أعادت الحكومة العراقية الاعتبار والثقة للعشائر في الأنبار، من خلال تأكيد وزير الدفاع خالد العبيدي، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي سيشرف على توزيع الأسلحة على مقاتلي العشائر في الأنبار في محاربة داعش، مشيرا في تصريح صحفي على هامش زيارته للأردن للمشاركة في اجتماع مصغر للتحالف الدولي عقد في عمان: إن مقاتلي العشائر سيلعبون دورا هاما، مؤكدا أن المعركة لاستعادة السيطرة على الأنبار قد بدأت. وفي هذا الإطار، أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس الأول عن جمع مبالغ وتبرعات من بعض العشائر لتسليح مقاتليها وفق غطاء قانوني. يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه رئيس الحكومة حيدر العبادي قاعدة الحبانية العسكرية في محافظة الأنبار للاطلاع على الاستعدادات لتحرير المحافظة بالكامل. وقال في كلمة ألقاها في تجمع كبير من مقاتلي أهل الأنبار والقوات الأمنية وما يسمى بالحشد الشعبي إن معركتنا القادمة ستكون هنا من أرض الأنبار لتحريرها بالكامل وسننتصر في الأنبار ونحررها من داعش كما انتصرنا في تكريت. إلى ذلك، بحث الملك الأردني الملك عبدالله الثاني، مع وزير الدفاع خالد العبيدي تطورات الأوضاع في المنطقة والتعاون العسكري بين بغدادوعمان. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الملك عبدالله الثاني استقبل في قصر الحسينية، وزير الدفاع خالد العبيدي وناقشا المستجدات الأمنية في المنطقة، والجهود المشتركة في محاربة التنظيمات الإرهابية.