يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم في الرياض أعمال المؤتمر العلمي (دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقر الجامعة في الرياض خلال الفترة من18 إلى 20 جمادى الآخرة 1436ه الموافق من 7 إلى 9 أبريل 2015م. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن المؤتمر يأتي بتوجيه مباشر من سمو رئيس المجلس الأعلى للجامعة استجابة للدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعلماء الأمة ليقوموا بواجبهم وأمانتهم تجاه مكافحة التطرف الفكري والإرهاب واستكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية انطلاقا من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب حتى غدت هذه الجهود نماذج يحتذى بها عالميا سواء من ناحية المكافحة الأمنية أو الاجتماعية أو الفكرية. وقال بن رقوش إن المملكة انتهجت تجاه ظاهرة الإرهاب سياسة متوازنة تركزت في شقها الأول على المواجهة الميدانية والأمنية الحازمة في حين ركز شقها الآخر على الجانب الفكري في التعامل مع المغرر بهم من خلال المناصحة الفكرية لتصحيح مفاهيمهم وفق برنامج متكامل واستراتيجية بناءة لاستنقاذهم من براثن هذا الفكر المنحرف. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تشخيص الواقع المعاصر لدور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف وإبراز أهمية ذلك الدور في دعم الجهود المبذولة لمعالجة الإرهاب والتطرف وصولا إلى تقديم تصورات مستقبلية لدور العلماء بما يعزز قيم الاعتدال والوسطية. الجدير بالذكر أن المؤتمر الذي يستمر على مدار (3) أيام يشارك فيه العاملون في وزارات الداخلية والإعلام والأوقاف والشؤون الدينية في الدول العربية والأجهزة الأمنية والكليات الأمنية في الدول العربية، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، والجامعات والمؤسسات التعليمية، ومؤسسات الإنتاج الإعلامي والقنوات الفضائية والإذاعات العربية، والصحف الورقية والإلكترونية.