أعادت وزارة التعليم العمل بالفصل الصيفي للمرحلة الثانوية، وأعلنت عن الضوابط والآليات والشروط الواجب توفرها لإطلاق هذا المشروع. وكشف خطاب صادر عن الوزارة (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن إعادة العمل ب «الترم» الصيفي يأتي انطلاقا لما يمنحه نظام المقررات من ميزات للطلاب والطالبات في تسريع تخرجهم ومعالجة تعثرهم أو تأخرهم في الخطة الدراسية واستثمار وقتهم في الإجازة الصيفية. وأوضحت مصادر في وزارة التعليم أن الوزير فوض مديري المناطق والمحافظات بإطلاق الفصل الصيفي في كل عام للمدارس المطبقة لنظام المقررات في التعليم العام واعتماد المدارس والهيئة الإدارية والتعليمية وفق الضوابط والآليات للكوادر والشروط التي يجب توفرها مع توفير كافة التجهيزات اللازمة والضرورية لتذليل الصعوبات التي تواجه المدارس في الفصل الصيفي لاعتماده والعمل بموجبه وإلغاء كل ما يتعارض معه. يذكر أن كوادر الإشراف يمنحون مكافأة عمل خارج الدوام الرسمي بواقع 10 أيام بمعدل 3 ساعات ليلة عمل عن كل شهر وخلال مدة الفصل الصيفي، بحيث لايتجاوز الشهرين، كما يمنح المعلم مكافأة مقطوعة عن كل حصة يدرسها مقدارها 100 ريال ولايزيد عدد الحصص عن 20 حصة في الأسبوع، فيما تمنح كوادر إدارات المدارس والمدير والوكلاء والمرشدين مكافأة لاتزيد عن 20 حصة في الأسبوع مع احتساب أسبوع قبل بدء الدراسة بالفصل الصيفي وأسبوع بعد انتهائها عدى المرشد والمرشدة، بينما يمنح محضر المختبر مكافأة مقطوعة عن كل حصة عملي مقدارها 100 ريال على ألا تزيد عن 16 حصة في الأسبوع. من جهة أخرى يطلق وزير التعليم الدكتور عزّام الدخيل أنشطة المؤتمر الدولي الأول «العلوم الإنسانية أكاديميًا ومهنيًا» الذي تنظمه كلية الآداب بجامعة الملك سعود اليوم لمدة يومين بمشاركة نحو 35 باحثًا وباحثة من العراق ومصر والجزائر واليمن والإمارات والسعودية والأردن والمغرب وليبيا. وأوضح رئيس اللجان المنظمة للمؤتمر عميد كلية الآداب الدكتور سامي الدامغ أن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا الأكاديمية التعليمية والبحثية، ودور العلوم الإنسانية في تنمية المجتمع وخدمته، ويسعى إلى استشراف مستقبل العلوم الإنسانية من خلال الاطلاع على تجارب الجامعات المتقدمة عالميا في مجال الدراسات الإنسانية البحثية والتعليمية وخدمة المجتمع، كما يهدف إلى تعزيز الدراسات والأبحاث البينية في مجال العلوم الإنسانية.