قتلت الشرطة التركية أمس امرأة كانت تحمل قنابل كما يبدو وتريد استهداف مقر قيادة الشرطة في اسطنبول غداة عملية احتجاز رهينة دامية في محكمة في المدينة، ما وضع البلاد باسرها في حالة توتر شديد. وبحسب محافظ اكبر مدينة في تركيا فان هذه المرأة وشريكا لها اطلقا النار بعد الظهر على المبنى الذي يضم قيادة الشرطة ما ادى الى رد فوري من عناصر الشرطة. وقال واصب شاهين محافظ اسطنبول قتلت امرأة ارهابية خلال تبادل اطلاق النار وكانت تحمل قنبلة وسلاحا، مشيرا الى اصابة شرطي بجروح طفيفة. واوقف المهاجم الثاني الذي اصيب ايضا بجروح كما افادت محطتا ان تي في وسي ان ان تورك. واوضحت وسائل الاعلام التركية ان المرأة التي لم تعرف هويتها او دوافعها على الفور كانت تحمل قنبلتين. وياتي هذا الهجوم الجديد بعد اقل من 24 ساعة على عملية احتجاز رهينة جرت في محكمة بالمدينة. وبعد ست ساعات على مفاوضات بدون نتيجة، تدخلت الشرطة الثلاثاء ضد مسلحين اثنين مقربين من مجموعة متطرفة مسؤولة عن احتجاز القاضي سليم كيراز ومقتله في ظروف لم تتضح بعد. وصباح أمس اطلقت الشرطة عملية مداهمة كبرى ادت الى توقيف نحو 30 طالبا من انطاليا (جنوب) وازمير (غرب) واسكشهير (وسط)، وكلهم يشتبه في علاقتهم بالحزب/الجبهة الثورية لتحرير الشعب التي تبنت عملية احتجاز الرهينة الثلاثاء.