أكد عدد من أصحاب المحال التجارية من بائعي التجزئة والجملة في جازان، وخصوصا في مدينة ضمد أن أسعار السلع والمواد الغذائية والتموينية في أسواق المنطقة ثابتة ولم يلاحظ عليها ارتفاع في أي منها قبل عملية عاصفة الحزم وحتى يومنا هذا. وقالوا: لا نعرف أن هناك نية لتغيير الأسعار في المستقبل باعتبار أن السلع متوفرة في الأسواق وبكميات تفوق حاجة المستهلكين. وأوضحوا أن إدارة حماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة والاقتصاد تراقب الأسواق والأسعار عن قرب، ولا تسمح بالتلاعب بها من قبل ضعاف النفوس.. إذ يقول عبدالمجيد (صاحب أحد المحال التموينية في جازان): أن جميع المواد أسعارها ثابتة ولم تتغير، ولا تزال القيمة الشرائية للسلع في الأسواق على ما هي عليه قبل قرار عاصفة الحزم، وحتى اليوم، ولا توجد هناك أي ملاحظات على الأسعار في جميع السلع. ويؤكد أن هناك مراقبة وعقوبات تطبق على المتلاعبين بالأسعار. وقال عبدالجليل: إن من غير المتوقع بأن أحد البائعين سيقوم برفع السعر في أي سلعة. وقال المواطن بشير معافا: إن أسعار المواد الغذائية على ما هي عليه لم تتغير، وإن كان بعضها مرتفعا عن الفترة السابقة ولكن التغيير ليس تاليا ولا مرتبطا بعملية عاصفة الحزم العسكرية على ميليشيات الحوثي المسلحة والمخربة والمنقلبة على الشرعية في اليمن. وأضاف «لا أتوقع بتاتا أن أحدا سيتصرف ويتلاعب بالأسعار، في ظل وجود مراقبين من وزارة التجارة في الأسواق». من جهته، ذكر محمد الحازمي أن الأسعار في المحال التموينية باقية على ما هي عليه، ولا يوجد تلاعب أو مستغل، وإذا وجد سيتم الإبلاغ عنه للجهات المختصة في حينه، لتتخذ ضده الإجراءات اللازمة في مثل هذه التصرفات. ويقول عبد الله معافا (صاحب أحد المحال التجارية للمواد الغذائية): أننا نحرص دائما على الالتزام بالأسعار المحددة، وعدم التلاعب بها من أجل مصلحتنا أولا ثم مصلحة المستهلك، والحمد لله جميع السلع الغذائية متوفرة وتكفي لتغطية فترة، ولعدد كبير من المستهلكين، ودائما ما نتجنب التصرف الفردي في البيع، بل نمشي دائما على الأسعار الموجودة في السوق، ولهذا كسبنا زبائننا. وأضاف حسن الحازمي «أن السوق ينعم بوفرة من السلع المتنوعة ولم نلاحظ في هذه الفترة ارتفاع السعر في أي من هذه السلع، وما نتمناه هو متابعة الأسعار من قبل المسؤولين».