عاد يمنيون من عطلاتهم عبر منفذ الطوال الحدودي ورووا ل(عكاظ) مشاهداتهم عن جرائم الجماعات الحوثية وقال عبداللطيف دحان الذي قدم من تعز: «كنت وسط أهلي عندما هاجمت الميليشيات الحوثية مدينتنا، أصاب الناس رعب وخوف وبعد ساعات عمت الفرحة عندما دوت أصوات الطلعات الجوية لأبطال عاصفة الحزم وهي تدك معاقل الحوثيين في ساعات الليل وفي الفجر. شاهدنا الدخان الكثيف يتصاعد من حصون ومعاقل المتمردين الذين اغتالوا الشرعية ونشروا الفساد والظلم وسط المواطنين، فرفعنا أيادينا للسماء بالدعاء بأن يوفق الله المملكة والحلفاء العرب ونتمنى أن نسمع نهاية قريبة للحوثيين وجرائمهم المروعة في حق الآمنين والأبرياء». وأضاف دحان: «شعرنا بعد بدء الحملات الجوية بفرح غامر وخرج اليمنيون إلى الشوارع فرحين وهم يحملون صور الملك سلمان ويدعون له بالتوفيق والسداد». أما أحمد قاسم فقال: «إن ما تقوم به المملكة ودول الخليج شيء يبعث في النفس الطمأنينة والراحة». مشيرا إلى أن عاصفة الحزم قللت من مصاب اليمنيين وبعثت في نفوسهم الراحة والطمأنينة. وأضاف: «نسأل الله أن يوفق العاصفة في دحر الحوثيين وتشتيت شملهم لأنهم دمروا بلادنا وأهلكوا أهله دون وجه حق ولا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل». محمد أحمد من تعز يقول: «عرفت عبر اتصالاتي مع أهلي أنهم عاشوا في رعب شديد جراء أفعال الحوثيين وتغير الحال بعد قدوم عاصفة الحزم، إذ عاد الاطمئنان إلى نفوسهم شيئا فشيئا وخرجوا جميعا إلى الشوارع مبتهجين».