صدر مؤخرا كتاب (فهد بن عبدالعزيز آل سعود.. صور لها تاريخ)، الذي يتزامن مع معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز. الكتاب الذي يحمل رؤية وفكرة الأمير عبدالعزيز بن فهد، ويشتمل على مجموعة من الصور النادرة للملك الراحل وعدد من إخوانه الملوك والأمراء أبناء المؤسس، وصور لعدد من قادة العالم في مناسبات متعددة. وكان لقرب الأمير عبدالعزيز بن فهد من والده دور في جمع تلك الصور النادرة والخاصة عن حياة الملك الراحل، يرحمه الله، حيث اشتمل الكتاب على صور الملك فهد في طفولته وشبابه، فضلا عن صوره في أيامه الأخيرة يرحمه الله. الكتاب صدر عن دار العاذرية للنشر والتوزيع في 365 صفحة من المقاس الكبير، وكتب مقدمته الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، الذي أكد من خلال المقدمة بأن الكتاب يسعى إلى استنطاق صور شهدت على حقب من الزمن وواكبت مناسبات وأحداثا مهمة، لتروي لنا جزءا وفصلا من تاريخ هذا الملك الهمام، وتستعرض الصور مواقفه التاريخية وإنجازاته المشهودة على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي، لتكتمل الصورة الحقيقية لمسيرة العطاء والإنماء في هذا الوطن المعطاء. واستطرد الأمير عبدالعزيز بن فهد في مقدمته للكتاب: «لقد استغرق إعداد هذا الكتاب ما يزيد على خمس سنوات، كان العمل خلالها متواصلا بغية توثيق الصور بشكل علمي، عن طريق الرجوع إلى المراجع العلمية والمصادر المتنوعة، من وثائق، وكتب، ومطبوعات، وأشخاص معاصرين، من أجل أن تكون الصور مستوفية عناصرها الرئيسية من حيث الزمان والمكان والأشخاص، ومن أجل مراعاة جانب الدقة في توثيق المعلومة، مع الأخذ في الحسبان عامل الترتيب الزمني لكل صورة من صور هذا الكتاب، وتضمينه بعض المختارات من كلماته ولقاءاته وتوقيعاته - يرحمه الله - التي اقتضى الموقف ذكرها ليكون الكتاب أكثر توثيقا، مما سيمكن الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتاريخ السياسي عامة، وتاريخ المملكة خاصة، من أن يجدوا مادة خصبة فيها الكثير من المعلومات التي تروي تاريخ قائد عظيم كافح حتى بنى دولة عصرية متطورة، ونهض بها ليجعلها في موقع الريادة والطليعة بين الدول».