أكد مصدر مسؤول في محافظة الجوف اليمنية، أن الوضع الأمني مهدد بالانفجار بعد أن تمكنت قبائل المحافظة من منع الميليشيات الحوثية إقامة نقاط أمنية في بعض المديريات التابعة للمحافظة، وأشار المصدر إلى أن محاولات الحوثيين باءت بالفشل بعد أن وقفت قبائل دهم قاطبة في طريق تقدمهم وإجبارهم على التراجع. وأوضح المصدر أن الحوثيين يحاولون، بلا طائل، الدخول إلى بلدة الحزم تحت تهديد السلاح. مشيرا إلى أن قبائل الجوف منحتهم إنذارا أخيرا للتراجع، وإلا فإن الهلاك سيكون مصيرهم. وكشف ل«عكاظ» مصدر قبلي في المحافظة بأن سكان المحافظات المحاذية للحدود مع المملكة، قطعوا على أنفسهم عهدا بأن يلقنوا الجماعات الانقلابية درسا في فنون القتال إن أقدموا على التوغل داخل أراضيهم. وقال المصدر أن أكثر من ألف سيارة مجهزة بالمعدات العسكرية، إضافة إلى دبابات مجنزرة جاهزة لمواجهة الحوثيين، وأوضح أن تجمع القبائل في مأربوالجوف يشكل حلفا قويا مسنودا بالشرفاء في القوات المسلحة قادر على مواجهة التوسع الحوثي المدعوم من علي عبدالله صالح وإيران. من جانبه، أكد الشيخ صالح لنجف رئيس تحالف قبائل مأرب، أن الشعب اليمني يؤيد عملية عاصفة الحزم التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة، وقال إنها الحل الوحيد لخلاص اليمن وشعبه من الهيمنة الحوثية المسنودة إيرانيا، وأوضح أن المحافظات الشمالية من اليمن كانت وما زالت عسيرة على الحوثي، وأنه لن يجرؤ على اقتحامها لأنه يدرك جيدا شراسة أبنائها الذين سيدافعون عن أرضهم وسيقدمون أرواحهم رخيصة مقابل تمدد حوثي إيراني عدواني.