كشف وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر الطلابي الدكتور عبدالقادر الفنتوخ عن إطلاق المؤتمر في نسخته السادسة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك اعتبارا من اليوم ولمدة ثلاثة أيام، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز للطلاب، وقاعة الهيلتون بفندق الهيلتون للطالبات، مشيرا إلى أن الوزارة دعمت الابتكارات والأبحاث العام الماضي ب20 مليون ريال، وهي نسبة سنوية ثابتة مقدرة ب1% من ميزانية التعليم. وأوضح الفنتوخ أن المؤتمر يعرض 259 ابتكارا، من خلال منافسة 730 مشاركا، حيث تقدم 30 ألفا تم فرزهم إلى 810، منهم 365 طالبا و445 طالبة، ويشارك في الدورات والمحاضرات أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، بهدف خلق بيئة تنافسية بين الطلبة في الابتكارات وريادة الأعمال والأبحاث، واكتشاف المبدعين في شتى المجالات التي تتضمن المحاور ودعمهم وتحفيزهم. وأضاف الفنتوخ أن المؤتمر تدرج خلال السنوات الماضية ليصبح منصة إبداعية لأصحاب المواهب لبعض المشاريع التي تميزهم ومبادراتهم الريادية وأعمالهم الفنية، ويعزز القيم البحثية وتنمية نطاق البحث العلمي وهي من أهم المواضيع التي تشجع الطالب، لافتا إلى أن الوزارة فتحت باب المشاركة لطلاب التعليم العام لأول مرة عبر عرض أبحاثهم وابتكاراتهم ومواهبهم عن طريق مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة). وأوضح الدكتور المشرف العام على إدارة المؤتمرات الطلابية بوزارة التعليم أيمن بن سالم الحربي أن إشراك طلاب التعليم العام لأول مرة في هذا المؤتمر الطلابي للجامعات السعودية يأتي إيمانا من وزارة التعليم بأهمية توسيع المشاركة ومنح الفرصة لهذه الشريحة المهمة من أبناء وبنات الوطن، كما يشارك مئات الطلاب في هذا المؤتمر من جميع التخصصات بأبحاث علمية مختلفة، وابتكارات، ومشاريع ريادة أعمال، وخدمة مجتمعية، وأفلام وثائقية، ولوحات فنية، يمثلون 42 جامعة وكلية حكومية وأهلية إضافة إلى عدد من مدارس التعليم العام. وأكدت إدارة المؤتمرات الطلابية أن الجوائز والبرامج التحفيزية تأتي من أجل تنمية مهارات البحث العلمي للطلاب والطالبات، وتعزيز دور المملكة في خريطة الأنشطة البحثية والعلمية في العالم، إضافة إلى تقدير جهود الطلبة في الوصول إلى «مجتمع المعرفة»، مفيدة أن الإدارة ستتعاون معهم لنشر البحوث العلمية، والاستفادة منها، لافتة إلى أن عدد من الطلبة الفائزين في الأعوام السابقة قد ابتعثوا إلى أكبر الجامعات العالمية، وشاركوا في المؤتمرات الدولية المتخصصة، وزاروا المراكز العلمية البحثية في الصين، واليابان، وسنغافورة، كما استفادوا من منح ودورات تدريبية داخلية وخارجية مقدمة من وزارة التعليم.