يعيش السكان في القرى الحدودية بجبال الظهراني وسلا وسحار وآل جابر في محافظة العارضة في سكينة تامة وأمن مستتب. وعبر كل من عواض المعيني وثابت المعيني وعلي المعيني ومحمد المعيني من أهالي قرية الظهراني بني معين بقولهم: نحمد الله على هذا الأمن والأمان ونحن نعيش في سكينة تامة في قرانا ولن يجرؤ أحد على المساس بحدودنا فنحن مع رجال الأمن عيون ساهرة لحماية ثرى الوطن ونبارك عاصفة الحزم التي جاءت لتبرهن للعالم أن دول الخليج قادرة على حماية أمنها واستقرارها ونجدة المظلومين ورفع الضيم عنهم ونسأل الله التوفيق لرجال الجو والبر والبحر في دك حصون الحوثيين. ويشير المواطن منصور مفرح الودعاني من سكان جبال سلا بقوله: نحن على مشارف الحدود مع اليمن نعيش في أمن وأمان بفضل الله تعالى وبفضل حنكة سياسة حكومتنا الرشيدة وجنودنا البواسل مما يبرهن أن قيادتنا تسهر للحفاظ على أمن المواطن والمقيم ونحمد الله على ذلك. وأضاف أن التطورات الجارية بقيام عاصفة الحزم لنجدة اليمن وأهلها من تكبر وظلم الحوثيين هي نابعة من إيمان ولاة الأمر أن الحوار لم يعد مجديا مع جماعة ديدنها قتل الأبرياء وإذلال أهل الشرعية باليمن تنفيذا لمخططات خارجية. ويضيف كل من بيشي الجابري ومغدر الجابري من سكان قرية خميعة جنوب شرق العارضة: مع تقدم أعمارنا إلا أننا ما زلنا نذكر أن اليمن أرض الإيمان ولا يوجد بها مخربون وأن الشعب براء من أفعال الحوثيين، فاليمنيون متعايشون مع باقي المذاهب ومتمسكون بوحدة بلادهم إلا أن الحوثيين أداة لأعداء الدين ينفذون توجيهات تدمر الإسلام في وطن الجوار ونسأل الله أن يوفق رجال القوات المسلحة وأعوانهم من الخليج والبلاد العربية لدحر الحوثيين وإنهاء تمردهم ليعود اليمن الشقيق إلى وضعه الطبيعي مع البلدان العربية. وقالا: نحن كبارا وصغارا خلف قيادتنا عيون لا تنام حماة لحدودنا. وألمح حسن السحاري من جبال سحار الحدودية إلى أن السكان يعيشون في كافة القرى الحدودية بأمن وأمان ولن تجرؤ ميليشيات الحوثي على الاقتراب من حدودنا فرجال الأمن متأهبون ونحن معهم، ويعيش السكان في قراهم حياة طبيعية ولا يوجد أي خطر عليهم ونجد زيارات ومتابعات من المسؤولين بمركز القصبة ومحافظة العارضة لمتابعة أحوالنا والحمد لله على هذا الأمن والاستقرار. وقال جابر القيسي إن سكان جبال قيس رجالا وشبابا يقفون صفا مع رجال الأمن في الحفاظ على أمن الوطن وترابه. وأضاف: يعيش السكان في قرى جبال قيس الحدودية بأمن وهناء وتتوفر جميع الاحتياجات ونشاهد الدوريات الأمنية تجوب الطرق الجبلية لاستمرار استتباب الأمن، وأشار إلى أن عاصفة الحزم أضافت لنا فخرا واعتزازا وأن صقور الجو السعوديين والخليجيين أثلجت عملياتهم صدورنا في دك الميليشيات الحوثية المنشقة عن الشرعية اليمنية.