ثمن عدد من أبناء الجالية اليمنية، استجابة المملكة ودول الخليج لنداء الاستغاثة لإنقاذ بلادهم من براثن الاحتلال الإيراني، مستبشرين بعودة الأمن والاستقرار بعد دحر الانقلابيين، وأعلنوا تأييدهم لتحالف دعم الشرعية في بلادهم، ضد الانقلابيين الذين أشاعوا الفساد والفوضى والخراب. وتحدثت ثروة سلام، أن اللحمة الوطنية ظهرت جليا، منذ انطلاق عاصفة الحزم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وجاءت المطالبات فيها واضحة بالوقوف بجانب الجنود البواسل، الذين يخوضون معركة مفصلية مع الحوثيين المدعومين ماديا ومعنويا من طهران. وأفادت أن قرار المملكة وأشقائها في دول الخليج بشن «عاصفة الحزم» جاءت استجابة لطلب الرئيس هادي بهدف حماية الشرعية، والدفاع عن شعب اليمن الذي يتعرض لاستباحة أرضه، وتخريب ممتلكاته، وزعزعة استقراره من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية. ووصفت سلام قرار شن الهجوم على الحوثيين بالموفق والحكيم، والذي حظي بتأييد عربي وإسلامي ودولي. وأفاد عدنان عباس، أن العملية العسكرية تحظى بدعم وتأييد المقيمين اليمنيين الحريصين على دولتهم، مطالبا الشعب اليمني بالخروج وإعلان رفضه للانقلاب على الشرعية وإتمام مخرجات الحوار وأن تكون له كلمته العليا، وأن يؤكد أن من يريد أن يحكم البلاد عليه أن يتجه نحو صندوق الانتخاب. وشدد على ضرورة دعم الشرعية الممثلة في الرئيس هادي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون، لافتا إلى أن ما يحصل في اليمن عبارة عن عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني كان سيقضي على الجسم اليمني، مؤكدا على ضرورة استخدام العلاج الصحيح لعدم انتشار الورم مرة أخرى. وأكد عباس على أهمية استمار الضربات الجوية حتى تحقق العملية العسكرية «عاصفة الحزم» أهدافها المشروعة انطلاقا من واجب النصرة لشعب اليمن، وحفاظا على استقرار وأمن المنطقة وحماية اليمن من أن يتخذ أداة لقوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن.