أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في توجيه عمليات عسكرية بمشاركة دول الخليج العربي وعددا من الدول العربية، كان قرارا حكيما وحازما من شخصية عرف عنها نصرة الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض، والمملكة بلاد خير بلا شر وتدفع البلاء قدر ما تستطيع، لافتا إلى أن هذا القرار السياسي أتى للدفاع عن شعب اليمن الشقيق ونصرة لحكومته الشرعية. وبين خلال لقائه البارحة الأولى بمديري الإدارات الحكومية بالمنطقة ومشايخ الشمل وأعيان وجمع من أهالي المنطقة، أن تحالف دول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة في العمليات العسكرية يؤكد للجميع حرص قيادة وشعوب تلك الدول على استقرار اليمن ووحدته وأن يسود السلام في كافة أنحاء الوطن العربي، مستشعرين أهمية أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي، ويعيش في وجدان كل مسلم. ودعا سموه الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد الطاهرة وقيادتها الرشيدة التي تسعى إلى نصرة الحق وردع الظلم عن اليمن وشعبها الشقيق وأن يسود الأمن والاستقرار على جميع بلاد المسلمين. وأعرب مشايخ وأهالي منطقة نجران عن استنكارهم وشجبهم للانقلاب الحوثي على شرعية الحكومة اليمنية مؤكدين إخلاصهم للوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووقوفهم خلف قيادتهم الرشيدة وما تقوم به من عمل فيه نصرة للإسلام والمسلمين وأنهم جنود مجندة لخدمة الوطن وفداء لترابه بكل ما يملكونه.