ذكر شيخ شمل قبائل آل سلمى من بني مالك سليمان سالم السلمي أن عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تهدف إلى حماية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية وتأتي استمرارا لجهود دول مجلس التعاون في دعم الشرعية واستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور نظرا لما تشكله الميليشيات الحوثية من تهديد كبير لأمن المنطقة واستقرارها. وأضاف: إن تحالف دول المجلس يعكس اجتماع الكلمة في مناصرة الحق ودفع شرور الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة ما يشكل تهديدا شاملا ليس لأمن المنطقة فحسب بل وللأمن والسلم الدوليين. الاستجابة للنداء وزاد السلمي إن عدم استجابة الحوثيين المتمردين لكل النداءات والمبادرات الخليجية والدولية للخروج من هذه الأزمة وإمعانهم في سلب مقدرات الشعب اليمني الشقيق واختطاف البلاد والزج بها في حضن قوى إقليمية تؤكد أن مصلحة اليمن لا تهمهم بقدر ما يهدفون لزعزعة أمن المنطقة وخلط أوراقها سعيا لمصالح ضيقة، هو ما أدى إلى طلب الرئيس اليمني من المملكة ودول مجلس التعاون التدخل العسكري لإنقاذ الشعب اليمني وحمايته. الشيخ مفرح جبران المالكي إمام وخطيب جامع حراز أكد أن المسلمين مدعوون في كل العالم إلى تأييد عاصفة الحزم حتى تحقق أهدافها المشروعة انطلاقا من واجب النصرة لشعب اليمن الشقيق وحفاظا على استقرار وأمن المملكة والمنطقة العربية من أن يتخذ اليمن أداة لقوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن. في ذات السياق، أوضح الدكتور سعيد بن قاسم المالكي الأستاذ المشارك في جامعة الملك خالد بأبها إن عاصفة الحزم مشروع ميلاد جديد للردع والتضامن العربي الإسلامي. وتساءل هل يفيق الحوثيون؟ ومن جانبه، أوضح المعلم في مدرسة الحجفة الابتدائية أحمد حسين المالكي أن عاصفة الحزم ستكون سببا في قلب المعادلة وإعادة التوازن وقال إن هذه عملية عسكرية سعودية باسم الأمة، ونيابة عنها، وحماية للنفس والجار وردعا للجنون مشيرا إلى أن المملكة ليست وحدها بل معها كل العرب. وعلق عبدالله فرحان المالكي أن المملكة لا تضرب الحوثي بل تضرب أمرا خبيثا بيت لها وترد عدوانا لئيما استهدفها.