عثرت شرطة منطقة المدينةالمنورة على لحوم فاسدة داخل سكن عمالة مخالفة لنظام الإقامة تعود لطاهي طعام يعمل بمستشفى محافظة وادي الفرع ويقدمها بعد طهيها وجبات للمرضى داخل المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة العقيد فهد بن عامر الغنام، أن الحملة الامنية التي نفذتها شرطة محافظة وادي الفرع أسفرت عن ضبط 9 مخالفين لنظام الإقامة. وعثر خلال الحملة على ثلاجة أرضية داخل غرفة أحد العمالة تحتوي على 200 كيلو جرام من اللحوم الفاسدة في ظروف تبريد وتخزين سيئة. وبمساءلة العامل عن سبب تخزين اللحوم داخل سكنه افاد أنها تعود لأحد أبناء جلدته والذي يعمل طاهي طعام ويقوم بإعاشة المرضى المنومين بمستشفى وادي الفرع العام وأنه قام بتخزينها لديه لتعطل ثلاجة المستشفى. وباحضار الطاهي المذكور وتفتيش مقر سكنه تم العثور على ثلاجة أخرى بداخلها كمية من اللحوم أكثر من الكمية السابقة وفي ظروف تخزين وتبريد سيئة ايضا، وبالتحقيق معه أقر بأنه يقوم بتخزينها لديه بالسكن لتعطل ثلاجة المستشفى. وأبان العقيد الغنام أن العامل اعترف بأنه يقوم بالأخذ من هذه اللحوم المخزنة بالسكن لديه لإعداد الوجبات للمرضى المنومين بمستشفى وادي الفرع. وأشار الى أن حملة أمنية أخرى نفذت في مركز الأكحل وأسفرت عن ضبط 5 مواطنين من المشتبه بهم في قضايا الاعتداء على الكسارات، واتضح ان أحدهم مطلوب لدى شرطة منطقة مكةالمكرمة ولا يزال التحقيق جاريا معهم. من جهتها نفت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة جملة وتفصيلا ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مستشفى وادي الفرع. وجاء في بيان أصدرته المديرية في هذا الشأن أمس، إشارة إلى ما تم نشره وتداوله مؤخرا في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عطل ثلاجة الإعاشة لمستشفى قطاع وادي الفرع الصحي وتخزين اللحوم بثلاجة أحد العمالة. فإن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة توضح أن ما ذكر غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث أفاد مدير القطاع الصحي بمحافظة وادي الفرع حامد السهلي أن الموضوع لا يتعدى ضبط عامل بوفيه يسكن معه عامل بمهنة طاه يعمل تحت كفالة إحدى الشركات المتعهدة بتقديم خدمات التغذية، وليس للمستشفى أي صلة بهذا الموضوع، وما تم ضبطه من قبل الجهات المختصة يعود لعامل البوفيه وفي سكنه الخاص. وأهابت المديرية بوسائل الإعلام تحري الدقة والشفافية قبل نشر أي أخبار تتعلق بأمور حساسة تمس حياة المواطن والمقيم، واستسقاء الأخبار الصحيحة من القنوات الرسمية لصحة المدينة، حتى لا يكون هنالك أي تضارب في تقديم المعلومة للمتلقي.