تنفس الوسط الرياضي الصعداء بعد تأييد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للخطوات التي قام بها اتحادنا المحلي برئاسة أحمد عيد والتي وصفها ب«البناءة» في إشارة صريحة ومطمئنة لمحبي الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، بأن الأهداف العليا التي دونها أحمد عيد ضمن برنامجه في سباق الانتخابات وبناء عليها تم اختياره سترى النور في حال منح أعضاء مجلس الإدارة مدتهم القانونية كاملة، وعلينا نحن الشد من أزره لضمان تخطي العراقيل المصطنعة والتي من الممكن أن يواجهها مستقبلا. الجميل في الموضوع هو الشخصية التوافقية والرزينة التي يتحلى بها رئيس الاتحاد أحمد عيد، وهذا بلا أدنى شك سيساعده كثيرا على تجاوز الظروف بهدوء، ويحسب لعيد إخلاصه في العمل، وتطبيقه للمعايير واللوائح إلى جانب أعضاء مجلس إدارته، الأمر الذي أهلهم للحصول على وثيقة أداء جودة من الاتحاد الدولي (فيفا)، وهذا بحد ذاته انتصار للعمل المنظم نرفع له القبعة مبكرا، وانتصار في نفس الوقت للصالح العام ولمفهوم الشراكة بين الاتحاد والرأي العام. الآن وبعد أن انكشفت الحقائق علينا البحث عن الاستقرار بالالتفاف حول اتحادنا ودعمه يدا واحدة طالما أن الاختلاف كان في السابق من أجل الأفضل لكرتنا وأن لا يتحول لخلاف شخصي لا يمت للروح الرياضية بصلة، كما أن الاتحاد السعودي مطالب هو الآخر بمواصلة تفعيل جميع الأدوار لضمان تحقيق الهدف الأسمى للرياضة السعودية.