أكد رئيس برنامج كفالة المكلف المهندس أسامة المبارك أن البرنامج نجح في توفير وعاء تمويلي فاعل لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، مدعوما بالعديد من المزايا التشجيعية الهادفة لتحفيز أصحاب تلك المنشآت على توسيع قاعدة أعمالهم وتوفير فرص العمل للشباب السعودي على النحو الذي يسهم في تذليل مشكلة البطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة. وأضاف «أن إنشاء برنامج كفالة مثل نقلة نوعية في منظومة التمويل المتاح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وأضحى البرنامج أنجح أشكال الشراكة والتعاون بين الجهاز الحكومي والبنوك السعودية، لتغدو مثل هذه التجربة الثرية التي شهدتها المملكة أنموذجا فريدا يحتذى من قبل الكثير من الأسواق الناشئة على مستوى المنطقة». وقفزت اعتمادات برنامج كفالة لتمويل المنشآت لتصل إلى 3.612 كفالة في عام 2014م، مقارنة ب 51 كفالة فقط عام 2006م، وهو العام الذي شهد بداية البرنامج، في حين بلغ عدد الكفالات التي اعتمدت منذ بدء نشاط البرنامج حتى نهاية العام 2014م نحو 10.892 كفالة، بقيمة بلغت 5.28 مليار ريال، وإجمالي تمويل من البنوك بلغ 10.65 مليار ريال، استفاد منه 5.579 منشأة في المملكة. جاء ذلك بعد تلقي «كفالة» دعوة لزيارة البنك الدولي، لتعريف منسوبي البنك بتجربة البرنامج، والتي وصفها البنك في خطاب الدعوة بأنها «حالة دراسية نموذجية مميزة». واستجاب البرنامج لطلب البنك، استعرض فريق من البرنامج تجربة «كفالة» في ضمان مخاطر التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، في ورشة عمل خاصة أقامها البنك في الولاياتالمتحدةالأمريكية استعرض فيها رئيس برنامج كفالة تاريخ تأسيس البرنامج وتطور أدائه ودوره في تشجيع البنوك المتعاونة على زيادة التمويل الممنوح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال ضمان نسبة من التمويل المقدم من البنوك لصالح تلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.