أوضح المستشار الأمني العميد متقاعد الدكتور عبدالرحمن العقلا أنه ومنذ تأسيس هذا الكيان الكبير على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وفي ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، قامت المملكة واستمرت على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والوسطية والعدل والمساواة والحوار والتعايش السلمي ودعم ونصر الإخوة الأشقاء من عرب ومسلمين. وأوضح أن المملكة كانت مضرب المثل في كل نواحي الحياة فستظل كذلك، كيف لا وسلمان المستقبل الزاهر والتفاؤل لمستقبل مشرق وواعد في كل المجالات خاصة في الجانب الأمني الذي يشهد استقرارا متواصلا وسيشهد استقرارا منقطع النظير فلطالما الشعب في قلب سلمان فسلمان في قلوب شعبه والدليل على ذلك الاختيارات الدقيقة والأوامر الحكيمة التي تعطي مؤشرات قوية جدا بأن البلاد في يد أمينة قوية بالحق والعدل، مشيرا إلى أن استتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد يعطي مدلولات بعهد زاهر زاخر بكل ما تحمله الكلمة من معنى نحو رخاء وازدهار ليس له مثيل في أرجاء المعمورة. ويبين الشيخ محمد هيف الفويه شيخ قبائل بني واهب شهران أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يسير وفق نهج ومبادئ وضعها المؤسس طيب الله ثراه وسار عليها خلفه أبناؤه الملوك وصولا إلى هذا العهد الزاهر ضمن استراتيجية سياسية واقتصادية وتنموية محورها خدمة المواطن ويساعده في ذلك طاقم يحظى بثقة الشعب متمثل في ولي عهده الأمير مقرن مهندس الحكومة الإلكترونية وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف رجل الأمن الأول وقائد الحرب على الإرهاب، ولعل حزمة الأوامر الملكية أكبر دليل على تدشين بوابة المستقبل الزاهر، نسأل الله أن يحفظ هذا البلد قيادة وشعبا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. ويشير مدير التنمية الاجتماعية في صمخ جنوببيشة عبدالله سعد الشهراني أن الأوامر الملكية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنها دمج وزارتي التعليم العالي والتربية في وزارة واحدة يدخل ضمن ما يسمى بهندسة العمليات وهي أحدث المصطلحات الإدارية نحو التطوير والتحديث لكي تكون السياسات التعليمية العامة واحدة في تحقيق أهدافها ولأن مخرجات أي مرحلة هي مدخلات للمرحلة الأخرى، مؤكدا أن الأمر لقي أصداء طيبة إيجابية كبيرة بين المعلمين وأولياء الأمور وهو يدل على نظرة تربوية اقتصادية ثاقبة حيث يسهم في توحيد استراتيجيات التعليم وخططه وسياساته وبالتالي الاستفادة من البحوث العلمية في تحسين طرق التعليم في المملكة ومن الجامعات في تدريب المعلمين والقيادات التربوية لإعداد مواطن سعودي صالح وهو الهدف الأساسي للتعليم في المملكة نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد.