تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة قائد هذه البلاد المباركة الذي سخر وقته وجهده خدمة لدينه ووطنه والوقوف مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية والذي يدعو العالم دائما في كل خطاباته إلى السلام والعيش رحمه الله، ويصل المحبة بين جميع شعوب العالم انطلاقا مما يحمله رحمه الله من قيم نبعها شريعة الإسلام ونبل كرم الشمائل والخصال. فقد فقدت المملكة ومعها العالم الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، والذي كان رجل المواقف الشجاعة والحكيمة ورائد الإنماء والتطور وداعية الوفاق والعدل والتسامح. رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه جناته، ووفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الدين والوطن. ونهنئ ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ملكاً على المملكة العربية السعودية على السمع والطاعة، ونبايع سمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله، ونبايع سمو ولي ولي العهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، اللهم وفق مليكنا وولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله لخدمة الدين والبلاد والعباد ونسأل الله أن يعينهم ويوفقهم وأن يؤيدهم بتأييده ويبعد عنهم كل شر وأن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا.