أكد عدد من المسؤولين والمشايخ في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود هذه البلاد بخطى متسارعة نحو التنمية المتوازنة برؤية قائد محنك ونظرة إنسان محب لبلاده وشعبه، حيث يقول محافظ أحد رفيدة سعيد بن دلبوح ومدير مكتب التعليم حامد الشمراني ومدير فرع الكهرباء علي الغماز ومدير فرع المياه المهندس نبيل الشهراني وشيخ معارض السيارات سعد بن زابن ونائب قرية الربة مشبب بن حماد إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بينت ثقته بالوطن وأبنائه، فللوطن في أعناقنا حق وأمانة حملها خادم الحرمين الشريفين كل ذي مسؤولية وصاحب عمل خاص، فهو يؤدي دورا مهما في هذا الوطن الغالي. وأشاروا إلى أن الكلمة جاءت لترسخ المبادئ وتبدد الغشاوة فهي كالمسكن للآلام من أوجاع قد حفتنا سواء داخليا أو خارجيا، وتأكيدا لما نص عليه في كلمات سابقة بما يهم المواطن سواء داخلياً أو خارجياً وتوثيقاً لمواقف يشهد لها التاريخ ويعطر بها ذكره في أوقات وأحداث راهن عليها كثيرون من حيث الصمود والتلاحم والبقاء والاستدامة وتجسيداً لما سنه ملوك هذا الوطن من سياسة وحنكة وإدارة وريادة ودراية. وأضافوا إن في كلمة الملك سلمان توجيها ودروسا لكل مسؤول ومؤتمن بأن يظهر للناس ويشاركهم ويشاطرهم همومهم وأن يزيل كل لبس أو غشاوة أو شك في نفوسهم فهؤلاء المواطنون كما يراهم الملك سلمان - حفظه الله - هم شركاء النجاح، كما أن كلمته - يحفظه الله - كان لها صدى عالمي فأبهرت البعيد قبل القريب، حيث حملت في طياتها طمأنة العالم بأكمله، مؤكدا على سعيه نحو الأفضل عالمياً انطلاقاً من المملكة نحو العالم وفي المقابل كانت وعيداً لكل متربص وإشهاراً لسيف العدل في وجه كل متمرد. فيما يرى المتمعن في الكلمة الضافية تركيزها على المنطلق الإسلامي السليم الموافق للشريعة السمحة في الرؤى والاستراتيجيات والسياسات والتوجهات وفي حفظ الحقوق وبناء المجتمع، حيث وضع المواطن قمة الهدف وأساس ومنطلق المنهج لكل عمل وتخطيط على أرض هذا الوطن الغالي. كما أكدت الكلمة الضافية ثبات سياسة السعودية الداخلية والخارجية في هذا العهد الزاهر ومواصلة المملكة لنهجها داخليا وخارجيا، حيث أشارت في دلالة واضحة على استمرار التنمية في بلادنا الغالية لتحقيق الهدف الأسمى الذي تسعى قيادة هذه البلاد لتحقيقه وهو رفعة المواطن وتنميته وازدهار الوطن واستغلال الإمكانات وتسخيرها لتنمية الإنسان والمكان والتأكيد على أن التنمية ستصل لجميع المناطق على حد سواء. وأبانوا أن الملك - حفظه الله - أكد على جميع المسؤولين باختلاف مناصبهم على ضرورة خدمة المواطن على الوجه الأمثل لتحقيق راحته ورفاهيته وهذا يؤكد أن الكل مسؤول ويجب أن يقوم بدوره على أكمل وجه دون تقصير لخدمة المواطنين والمواطنات، لافتين إلى أن كلمة قائد البلاد - يحفظه الله - أكدت أن المملكة جزء من هذا العالم وأنها مستمرة في القيام بدورها العالمي والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية مع الحرص على وحدة الصف لمواجهة التحديات العالمية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حكمة قائد مسيرتنا وبعد نظره ورسمه للسياسة الخارجية للمملكة في المرحلة الحالية وقيامها بدور مؤثر على الصعيد الدولي. وأخيرا.. يرى المتحدثون ل(عكاظ) أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ترسم معالم النمو والتطور وتقود البلاد والعباد بخطى متسارعة نحو طريق التنمية المتوازنة لما حملته في طياتها من معانٍ صادقة، خرجت من قلب يحمل كل المحبة والإخلاص لوطنه وشعبه واضعا نصب عينيه مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، الأمر الذي يؤكد حرصه على أهمية الحفاظ على الثوابت التي تعكس أصالة المجتمع.