زار وفد من مجلس منطقة جازان برئاسة وكيل إمارة المنطقة وعضو المجلس الدكتور عبدالله بن محمد السويد، مجلس الشورى، وعقد اجتماعا مع عدد من أعضاء المجلس برئاسة عضو المجلس أحمد بن إبراهيم الحكمي، الذي رحب بهم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين الشورى ومجالس المناطق، لتعزيز العمل التكاملي بين الجانبين لخدمة المواطن في مختلف مناطق المملكة وتحقيق التنمية المستدامة. وعبر رئيس وفد مجلس منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد عن شكره لرئيس ومسؤولي الشورى على دعوة مجلس منطقة جازان للاطلاع على آلية عمل الشورى والالتقاء بأعضاء المجلس لمناقشة كل ما من شأنه تعزيز التعاون والتكامل بين المجلسين في ما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن. وتم خلال اللقاء استعراض المشاريع التنموية التي تشهدها منطقة جازان، ومناقشة ما يواجه المنطقة من قصور في بعض الخدمات خاصة ما يتعلق بتدني مستوى الخدمات الصحية والنظافة والإصحاح البيئي وكثرة شكاوى السكان من تحويل المرضى إلى المستشفيات التخصصية، فضلا عن حاجة المنطقة إلى الطرق السريعة للربط بين مدنها وقراها. وأشار وفد مجلس منطقة جازان إلى معاناة السكان في مجال النظافة من التلوث البيئي الناتج عن عدم جود آليات مناسبة لمعالجة تدوير النفايات السائلة والصلبة مما ينذر بخطر يداهم المنطقة. وأشار الوفد إلى حاجة المنطقة للتركيز على أعمال المكافحة ورش المبيدات باعتبارها منطقة استوائية وقريبة من القرن الأفريقي، إضافة إلى الشريط البحري، مما يجعل السيطرة على انتشار الأوبئة أمرا في غاية الصعوبة إذا لم يتحقق الدعم المالي لمواجهتها والسيطرة عليها. يذكر أن وفد مجلس منطقة جازان ضم كلا من وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد، ووكيل الإمارة المساعد للتنمية أمين عام مجلس المنطقة أحمد بن عبدالله زعله، ومساعد أمين عام المجلس محمد حكمي، والدكتور أحمد مدخلي، والدكتور عقيلي خواجي، وكرامة الأحمر، والمهندس أحمد قنفذي، وأحمد المطمي، وإبراهيم الحازمي، ومحمود الأقصم، والمقدم متقاعد حسن مجرشي، وأحمد كميت.