يراهن الكثير من رجال الأعمال والمسؤولين والوجهاء بمنطقة مكةالمكرمة على مستقبلها خصوصا أن هناك رجلا بقامة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة والذي أطلق شعاره العظيم نحو العالم الأول، حيث ستكون منطقة مكةالمكرمة إن شاء الله بعد الانتهاء من مشاريعها التطويرية، والتي ستسهم في فك اختناقات المرور وزحام الحج والعمرة وتوسيع فرص العمل للشباب، ونقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والعالم الأول، وتوفير وزيادة الخدمات للمواطنين، وإنهاء حالة الزحام الذي تشهده العديد من الأحياء والشوارع، وذلك من خلال الخطط المعتمدة. إن المشاريع التطويرية المختلفة والخطط التي تنفذها القيادة الحكيمة وتدفع لتنفيذها مليارات الريالات، تهدف للرقي بمنطقة مكةالمكرمة ولتسهم في المستقبل القريب في توفير الخدمات والاهتمام بالإنسان والمكان، وسيكون مستقبل منطقة مكةالمكرمة حافلا بالإنجازات، وأن ما ينفذ من مشروعات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، سوف يسهم في التيسير والتسهيل على الحجاج والمعتمرين والزوار وقاصدي المشاعر المقدسة من مختلف أرجاء العالم، كما أن المشاريع التعليمية التي صدر قرار فيها بنزع ملكية (10) مواقع في الأحياء العشوائية بمكة الشهر الماضي، تقدر مساحتها الإجمالية ب(181) ألف متر مربع وهناك عشرة مواقع للمدارس المزالة عن طريق هيئة تطوير مكةالمكرمة جار استكمال نزع ملكيتها والتي تتجاوز مساحتها (420) ألف متر مربع مع المشاريع الأخرى والتي هي أكثر من (49) مشروعا تحت التنفيذ، وبعض المشروعات تشتمل على أكثر من مدرسة حيث يتم التخلص من المباني المستأجرة، خاصة أن شركة تطوير التعليم تسلمت 12 مشروعا في مكةالمكرمة، وأسندت لمقاولين عن طريق الشركة وبدء التنفيذ فيها سيكون خلال فترة زمنية لا تتجاوز( 18) شهرا ضمن برنامج تخصيص 217 مليارا لصالح الإنفاق على التعليم في الميزانية الجديدة، وهو ما يؤكد بشكل واضح اهتمام الدولة بتطوير التعليم.